حذيفة إبراهيمأكد مصدر مطلع أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قلصت موازنات الأندية الخاصة بالأطفال والناشئة بالمراكز الاجتماعية ما أدى إلى ضعف الأنشطة المقدمة سنوياً وتقلص العديد منها، مشيراً لـ«الوطن» إلى عدم وجود برامج موحدة لتلك الأندية بالتعاون مع الوزارة، إضافة إلى غياب الرؤية الواضحة للوزارة. فيما كشفت إحصائيات الوزارة عن خمول 9 من أصل 10 أندية للأطفال والناشئة في المراكز الاجتماعية لأكثر من 6 أشهر خلال العام 2015، فيما لم يعمل طوال العام سوى نادي شريفة العوضي، فيما توقفت جميع الأندية في يوليو.وأضاف المصدر أنه وخلال أغسطس العام الماضي، توقفت نصف البرامج تقريباً بسبب الميزانية وسوء التنسيق، والأمر ذاته تكرر هذا العام، بعد عدم وجود رؤية موحدة وتقلص الدعم المادي.وبين أن أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر تتوقف بها العديد من الأنشطة بحجة وجود مدارس، إلا أن نادي شريفة العوضي بين وجود إقبال عليها حال وجود أي نشاط مميز يتم تقديمه.وبينت الإحصائيات أن مجموع المستفيدين من الأنشطة والبرامج التي تقدمها تلك الأندية بلغ 7 آلاف طفل خلال العام.وأوضحت أن نادي مدينة حمد الاجتماعي، استقبل 406 أطفال، خلال أشهر يناير وفبراير ومارس وأبريل، وأغسطس، فيما توقف لـ7 أشهر أخرى خلال العام.اما نادي مدينة عيسى الاجتماعية، فلم يستقبل سوى 158 شخصاً خلال 4 أشهر عمل بها في العام ذاته، من يناير وحتى أبريل.واستقبل نادي أبن خلدون الاجتماعي 778 طفلاً خلال 5 أشهر عمل بها في العام، فيما لم يستقبل نادي جد حفص الاجتماعي سوى 306 أطفال على مدى 3 أشهر فقط عمل بها خلال العام 2015.وعمل نادي المحرق الاجتماعي لـ 4 أشهر، واستقبل 245 طفلاً فقط، فيما كان أقل الأندية استقبالاً للأطفال هو نادي السدرة الاجتماعي، بـ50 طفلاً على مدار شهري يناير وفبراير التي عمل بها. واستقبل نادي المنامة الاجتماعي 158 طفلاً خلال 4 أشهر عمل بها طوال العام الماضي، مقابل 102 طفل استقبلهم نادي سترة الاجتماعي في 3 أشهر عمل بها.وكان الأكثر عملاً واستقبالاً للأطفال هو نادي شريفة العوضي، إذ استقبل 4734 طفلاً وناشئاً خلال العام 2015، وكان يونيو هو أقل الشهور إقبالاً على النادي بـ301 طفلاً، فيما حل أغسطس في المرتبة الأولى من حيث عدد المستفيدين من البرامج بـ918 شخصاً.أما نادي عبدالله فخرو، فعمل لـ5 أشهر طوال العام، واستقبل 156 شخصاً فقط.