يلتقي أكثر من 3500 من المهنيين والاختصاصيين في مجال التكرير وصناعة البتروكيماويات من أكثر من 30 دولة في البحرين خلال الفترة من 26-29 سبتمبر لحضور مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للتكرير والبتروكيماويات العاشر «بتروتك الشرق الأوسط 2016»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ويعد بتروتك الشرق الأوسط 2016 هو أكبر تجمع لصناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط.وتأسس هذا الحدث النصف سنوي منذ حوالي 20 عاما ويشتمل على مؤتمر رفيع المستوى لمدة 4 أيام تنظمه لجنة من شركات النفط الوطنية وشركات النفط العالمية وكبار مزودي الخدمات وتتصدرها مؤسسة البترول الكويتية وشركة أرامكو السعودية، بجانب المعرض الموازي لمدة 3 أيام وتنظمه إدارة المعارض العربية عضو الشركة العالمية أولورلد للمعارض. ويقام المؤتمر تحت شعار «معاً من أجل التميز: في الصناعة والحكومة والتعليم» في ظل هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها قطاع الطاقة في ظل انخفاض أسعار النفط.وقال رئيس بتروتك الشرق الأوسط 2016 ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت الدولية بخيت الرشيدي، إن هذا الحدث هو نقطة مضيئة للمنطقة والصناعة على حد سواء، وفرصة عظيمة للالتقاء والتطلع إلى المستقبل.وأضاف: «يركز موضوع المؤتمر على التكافل بين المهنيين في مجال صناعة النفط والمسؤولين الحكوميين والمنظمات الناشطة في مجالات التعليم والتدريب. يؤدي التآزر بين هذه القطاعات إلى النهوض بواقع الصناعات التحويلية من خلال تعظيم واستغلال الموارد، وتطبيق أفضل الممارسات وطرق القياس والتحليل».وقال إن «فهم أحدث التطورات والاتجاهات في الاقتصاد العالمي والتحولات المستقبلية في ديناميات السوق له أهمية حيوية. وخلال جلسات بتروتك الشرق الأوسط 2016، يقوم الأخصائيين في الإدارة العليا والاقتصاديين بمناقشة السبل الممكنة للمضي قدما في عالم متقلب». وسيتم عرض الصحة والسلامة والبيئة في محاولة لتشجيع ثقافة السلامة في المصانع والممارسات البيئية للمساعدة في ضمان مستقبل أكثر أمنا وصحة للأجيال القادمة.ويتضمن المؤتمر 63 جلسة فنية، مع رؤى حول دراسات الحالة وأفضل الممارسات والتطورات في الصناعة من خلال 9 محاور رئيسة: التميز التشغيلي، موثوقية ونزاهة المصنع، تحديات المشروع، إدارة الطاقة، الصحة والسلامة والبيئة، وإدارة المخاطر، المصنع الذكي والتكنولوجيا، معلومات السوق، إدارة الحافز والتنمية البشرية.