أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن ما تشهده البحرين من مشروعات تطويرية وخدمية في كافة المناطق هو عمل كبير، وأن الحفاظ على منجزات الوطن والبناء عليها مسؤولية يتشارك في تحقيقها جميع أفراد المجتمع.وأشاد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس أحمد الملا رئيس مجلس النواب، وعلي الصالح رئيس مجلس الشورى، وعدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بحضور خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب السابق، بالمواقف الوطنية المشرفة لأعضاء السلطة التشريعية في الدفاع عن البحرين والتصدي لكافة المحاولات التي تحاول التقليل من منجزاتها السياسية والحقوقية، مؤكداً سموه أن هذه المواقف تعكس بصورة جلية رفض شعب البحرين لكل ما يمس بمكتسباته وديمقراطيته.وشدد سموه على أن أنظار العالم تتركز اليوم نحو دول مجلس التعاون وتحديداً تجاه زيادة تعاونها التجاري والاقتصادي مع دولها نظراً لما يشكله مجلس التعاون من كتلة اقتصادية عالمية هامة لها ثقلها، وأن التسابق العالمي تجاه دول مجلس التعاون يفرض عليها العمل من أجل الحفاظ على مكتسباتها الأمنية والتنموية ومزيداً من اليقظة والحذر.واستعرض سموه مع الحضور مجالات التعاون مع السلطة التشريعية، حيث أكد سموه أن مجلس النواب يمثل الشعب ويهمنا التشاور والتنسيق معه في مختلف الأمور والقضايا وبخاصة تلك التي تختص بتوجه السلطتين نحو توفير البيئة التنموية المتطورة التي يتطلع إليها المواطن. وأكد سموه أن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يشكل عنصراً أساسياً للحفاظ على ما تحقق للوطن من مكتسبات والبناء عليها في مختلف المجالات.ونوه سموه إلى حرص الحكومة على مد جسور التعاون مع ممثلي الشعب وتقويتها لما لذلك من أهمية في تعزيز المشاركة المجتمعية وزيادة التنسيق الذي يدعم توجهات التنمية الشاملة في كافة القطاعات.وجدد سموه التأكيد على أهمية أن يتعاون الجميع من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من خلال التمسك بالوحدة الوطنية، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وتهديدات غير مسبوقة نالت من أمن وطمأنينة دولها وشعوبها.