أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة عن إعجابها وتقديرها لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بعقد الملتقى الحكومي الأول 2016، الذي أقيم برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبمشاركة فاعلة من سمو ولي العهد أثرت أعمال الملتقى، باعتباره منصة وطنية مهمة جمعت قيادات العمل الحكومي لتقييم ما تحقق من منجزات، والوقوف على التحديات، لتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030 القائمة على مبادئ الاستدامة والعدالة والتنافسية، باعتبارها مرتكزات التنمية الوطنية الموجهة لرفعة المواطن البحريني، وبما يتسق مع التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.كما أعربت سموها، في برقية تهنئة بعثت بها إلي صاحب السمو الملكي ولي العهد، عن تهانيها بمناسبة النجاح الباهر لأعمال الملتقى وحسن توجهاته، الذي اعتبرته نقلة نوعية في إدارة العمل الحكومي لضمان حسن متابعة تطبيق رؤية البحرين، ولإبراز أهم ما نتج عنها من مخرجات انعكست بوضوح على اقتصاد البلاد، وكانت خير دليل في مواجهة التحديات وتطويعها لتتواصل وتيرة العمل الوطني بثبات واستقرار، وبما يعود بالنفع على المواطن البحريني ورفاهه الاقتصادي واستقراره الاجتماعي.وأكدت سموها أن المجلس الأعلى للمرأة سيواصل مساعيه لدعم ومساندة أعمال كافة مؤسسات الدولة، ومن بينها، الحكومة التي تعمل بدورها، مشكورة، على ضمان إدماج احتياجات المرأة البحرينية في المسار التنموي، مقدرة سموهاً متابعة سمو ولي العهد الحثيثة لذلك وتوجيهاته الواضحة بضرورة أن يرتكز برنامج عمل الحكومة على ميزان تكافؤ الفرص وبما يحقق للمرأة البحرينية المكانة التي تستحق أن تنالها، متمنية لسموه دوام التقدم والسداد لتحقيق المزيد من المكاسب لمستقبل البحرين الواعد والمشرق، بإذن الله تعالى.