عواصم - (وكالات): شن طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية غارات على المدينة القديمة في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بعد ساعات من إطلاقهم صاروخاً باتجاه الأراضي السعودية اعترضته دفاعاتها الجوية. واستهدف التحالف بزهاء 10 غارات مقر الأمن القومي في المدينة القديمة، للمرة الأولى منذ بدء عملياته في مارس 2015 دعماً للرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي. إلى ذلك، استهدفت غارتان مقر وزارة الدفاع الواقع عند أحد مداخل المدينة القديمة. إلى ذلك، أفاد شهود بأن الطيران قصف نقطة تفتيش للمتمردين شمال غرب صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ سبتمبر 2014. وبدأ التحالف عملياته في اليمن في مارس 2015 من خلال غارات جوية داعمة لقوات الشرعية في مواجهة المتمردين. وبعد أشهر، وسع التحالف من عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر، مكن القوات الحكومية من استعادة 5 محافظات جنوبية أبرزها عدن. ومنذ بدء عمليات التحالف، تشهد المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية توتراً، مع إطلاق المتمردين صواريخ وقذائف باتجاه جنوب المملكة، وشن هجمات على مواقع ودوريات حدودية.وأعلنت قيادة التحالف أن «قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت (...) صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمرته من دون أضرار». ورد طيران التحالف باستهداف موقع الإطلاق، بحسب ما أفادت القيادة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. من جانبه، أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن خروقات وقف إطلاق النار في اليمن تحولت إلى «حرب مشتعلة»، واصفاً الوضع الإنساني بـ»المتدهور والكارثي». وقال ولد الشيخ أحمد في نيويورك، إن 21 مليون يمني من أصل 25 مليوناً بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، لافتاً إلى أنه بعد اجتماع جدة الأخير الخاص باليمن، فإن هناك تحضيرات قائمة لاجتماع اليمن الذي سيعقد اليوم في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
غارات للتحالف على مواقع الحوثيين بصنعاء القديمة
21 سبتمبر 2016