أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن مناقشة الوضع الأمني والعسكري في منطقة الخليج العربي، على هامش المنتدى الاستراتيجي الخليجي- الأميركي الأول، جاء لمواجهة أي خطر قد يهدد دول المنطقة، مشيراً إلى أن مشروع الدرع الصاروخية هو للدفاع عن دول المنطقة ضد الخطر. وقال خالد بن أحمد إن المنتدى الاستراتيجي الذي استضافته الرياض مؤخراً، بحث آلية الاجتماعات المقبلة مع التركيز على المواضيع المتعلقة بالأمن في المنطقة، على أن ينتهي الإعداد لذلك قبل الصيف المقبل. وذكر وزير الخارجية أن الاجتماع تناول كذلك قضايا المنطقة، خصوصاً تطورات الوضع في سوريا وإيران، وكيفية توفير الاستقرار، مبدياً رضاه عن نتائج المنتدى. وأفاد خالد بن أحمد أن المنتدى بحث ملف تعزيز التعاون العسكري في الخليج إلى جانب ملف الدرع الصاروخية، مؤكداً أن الأمور تحتاج إلى عمل كبير حتى تكتمل، لافتاً إلى أن مناقشة الوضع الأمني والعسكري في الخليج جاء لمواجهة أي خطر قد يهدد دول المنطقة، مؤكداً أن مشروع الدرع الصاروخية هو للدفاع. وأوضح وزير الخارجية رداً على سؤال لصحيفة "الشرق الأوسط”، خلال مشاركته في المنتدى، حول أشكال الدعم الموجه للمعارضة السورية، أن الخليجيين اتفقوا على توفير دعم مالي للمجلس الوطني السوري، وقال: "هناك دعم وسيظهر على نحو واضح في اجتماع إسطنبول”.