الحمد لله على نعمة الصحة والأمان، ولكن المرء لا يخلو من الأمراض والوعكات الصحية التي يمر بها، مما يجعله يتردد على أقرب مركز صحي لمنطقته، وقد يتفاجأ بهذا الضغط الشديد مما يستغرق منه وقتاً طويلاً في سبيل الانتظار للدخول على الطبيب ومن ثم إلى المختبر الذي يظل ينتظر دوره، وكما إن النساء لا يأخذن راحتهن أثناء سحب الدم بسبب تواجد الرجال، وآخر المطاف وصولك لأخذ العلاج من الصيدلية، التي تستغرق منك كل الوقت حتى يحين رقمك، ويضيع على الإنسان يومه كله.وأود أن ألفت النظر إلى أن الموظفين والموظفات بشكل خاص وقتهم ثمين جداً، فهذا التأخير سوف يتحاسبون عليه في العمل، وهم ليس لهم ذنب فيه، لذا نتمنى لو يتم تعديل وضع هذا المركز الصحي ويتم زيادة أعداد الموظفات والتسهيل على مرتاديه وتخصيص المجمعات القريبة منه للعلاج فيه وتقليل الضغط عليه بإنشاء مراكز أخرى بالرفاع، وبذلك نكون قد قدمنا لمواطنينا الكرام كل سبل الراحة النفسية والعلاجية.مريم عبدالرحيم عبدالرحمن
مركز الرفاع الشرقي الصحي بحاجة إلى مزيد من الاهتمام
22 سبتمبر 2016