بقلم - أحمد عقاب:يعاني عشاق وجماهير نادي المحرق أوقاتاً مؤلمة وعصيبة في الآونة الأخيرة من كثرة الهزائم والتخبطات، وعدم التخطيط السليم لمستقبل نادي المحرق العريق صاحب البطولات، وفي كل مرة تتجرع الجماهير العاشقة للنادي مرارة الهزيمة مرة تل والأخرى.لم يتوقع أحد أن يصل نادي المحرق إلى هذا المستوى الذي لا يرتقي إلى مكانة وتاريخ المحرق العريق، ومن المؤلم حقاً أن تنزلق كرة القدم بنادي المحرق إلى هذا المنزلق الخطير، وهو الاسم الذي لطالما تغنى به عشاق وجماهير المحرق.لذلك لا بد على ربان السفينة رئيس النادي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وأعضاء الإدارة ونجوم المحرق التدخل وبشكل عاجل لمعالجة أوضاع الكرة في الفريق الأول بنادي المحرق، فإنها ليست المرة الأولى التي تناشد الجماهير المسارعة في وضع حد لما يجرى بالنادي؛ لكنها لم تجد حتى الآن حلولاً واضحة تطمئن جماهير وعشاق المحرق وتتفاءل بالمرحلة القادمة لوقف هذا التراجع المخيف.ولكن للأسف فإن إدارة نادي المحرق لم تستطع إيجاد الحلول لحد هذا اليوم لإرجاع هيبة اسم المحرق، فمنذ متى يظهر المحرق بهذا المستوى ويفقد العديد من البطولات؟! وهل يعقل ألا تكون هناك حلول تنقذ النادي من هذا التخبط الفني وعدم الاستقرار في الطاقم الفني وجلب اللاعبين المحترفين بنادٍ كبير مثل نادي المحرق؟!! ومن هنا لا بد من أن تتضافر الجهود من جميع أبناء النادي والإدارة عن طريق وضع استراتيجية واضحة وبعملية إدارية احترافية لإرجاع نادي المحرق إلى سابق عهده بل وأفضل، وكل أمانينا أن نرى القلعة الحمراء في أحسن حال وأن تحقق المزيد من البطولات التي تحمس الجماهير العاشقة للنادي والرياضة.
القلعة الحمراء في خطر محدق
23 سبتمبر 2016