قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن البلديات ماضية في تطوير الخدمات البلدية في مشاريع الحدائق والمنتزهات ومضامير المشي من ضمن خطتها الاستراتيجية لتكون عامل جذب للسياحة العائلية عن طريق تطبيق معايير التنمية المستدامة، معلناً أنه سيتم عما قريب دراسة إمداد تلك المشاريع بالمراوح المائية من أجل تلطيف الأجواء المناخية والتخفيف من درجات الحرارة المرتفعة.وكشف، خلال لقائه مع المسؤولين في أمانة العاصمة لمناقشة الخطط القادمة للمشاريع البلدية الكائنة في المنامة وبحث الأفكار الرامية إلى تسريع وتيرة العمل والرقي بمستويات الخدمات البلدية بما يلبي طموح الأهالي واحتياجات زوار البلاد، عن نية الوزارة في استثمار عين قصاري وعين النبيه صالح في الموسم القادم بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لتكونا نموذجاً رائداً وحيوياً أسوة بالمشروعين الناجحين لعين عذاري وعين أم الشعوم اللتين تركتا صدى شعبياً لدى أبناء المملكة بسبب ارتباطهما بالذاكرة البحرينية واقترانهما بذكريات الطفولة للغالبية العظمى من المواطنين .وأكد أن الوزارة حريصة على تنفيذ المشاريع التنموية البلدية المختلفة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي نظراً لدورها في خدمة المواطنين والمقيمين وتعزيزاً للتنمية الحضرية المستدامة. وتطرق إلى أهمية إعداد خطة عاجلة لصيانة المزورعات والأشجار والأحواض الزراعية والنصب التذكارية الواقعة في الشوارع الرئيسية ضمن الحدود الجغرافية لمحافظة العاصمة لمواكبة استضافة البحرين للقمة الخليجية القادمة وما سيصاحبها من فعاليات وزوار من كافة الدول العربية حيث ستتجه الأنظار إلى العاصمة كونها مركز هذا الحدث الدولي، والتي تستلزم أن تكون في أجمل صورها وأن تعكس مشاريعها البلدية التجميلية المشاهد التي تسر الناظرين من جهة وتحقق التوازن البيئي من جهة أخرى.ووجه إلى تخصيص الميزانية اللازمة لصيانة الحدائق والمماشي في العاصمة بما فيها ألعاب الأطفال للمحافظة عليها من التلف والمواصلة في تقديم الخدمات البلدية التي تتضمنها بالشكل الذي يحقق الرضى للمرتادين.وقال إنه تمت ترسيه مواقع عدة للاستثمار في جسر ممشى سترة وتطلب ذلك الإزالة التامة للفرشات التي كانت تتخذ من هذه الأماكن الترفيهية مواقع لمارسة نشاط البيع، إلا أن الوزارة تبحث حالياً إيجاد حل لأصحاب الفرشات عن طريق استخراج ترخيص لها لممارسة نشاطها ضمن الشروط القانونية المعمول بها وفي إطار تنظيمي.