دخل الحارس البرازيلي ديغو ألفيس حارس مرمى نادي فالنسيا تاريخ الدوري الإسباني من أوسع الأبواب أمس في المباراة التي جمعت فريقه بنادي ليغانيس ضمن المرحة السادسة من الليغا والتي انتهت بفوز «الخفافيش» 2-1. ووفقاً لما ذكرته صحيفة «أس» الإسبانية فإن الحارس البرازيلي تصدى لركلة جزاء رقم 17 في تاريخه في الليغا، ليصبح أكثر حارس مرمى في تاريخ المسابقة يتصدى لركلات جزاء.وكان ألفيس قد تعرض لـ39 ركلة جزاء في الدوري الإسباني تصدى لـ17 منها ودخل مرماه 20 بينما فشل المنافسون في تسديد ركلتين. وقال ألفيس عقب نهاية المباراة لوسائل الإعلام:»أحاول أن أكون هادئاً في التصدي لركلات الجزاء، في أغلب الأحيان توقعي يكون جيداً، أتمنى أن يسير الأمر هكذا دائماً». وأضاف:»المدرب سلفادور غونزاليس «فورو» يتمتع بقدرات كبيرة، والجميع يحبه، لأنه يمتلك شخصية رائعة، ويجب أن يتخذ النادي قراراً بشأنه في أسرع وقت». وفي النهاية أكد الحارس المتألق التزامه بالاستمرار بصفوف فالنسيا، رغم الشائعات التي تكهنت برحيله هذا الصيف، مشيراً إلى أنه يشعر بالسعادة في فالنسيا ويرغب في الاستمرار». يذكر أن فورو كان مساعد المدرب السابق لفالنسيا باكو أيستاران، الذي تمت إقالته بعدما استهل «الخفافيش» مشوارهم في الليغا بأربعة هزائم متتالية.