أكد النائب أسامة الخاجة أن تصاعد وتيرة التقارير المغلوطة حيال الملف الحقوقي للبحرين والصادرة عن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان تأتي اتساقاً مع مستجدات الوضع الراهن في المنطقة خصوصاً بعد التحالفات الجديدة القائمة بين أمريكا وإيران رغم أن البحرين تعتبر أول دولة في العالم قامت بالمراجع الدورية الشاملة لحقوق الإنسان وقطعت أشواطاً كبيرة في وضع الآليات التي تمنع وقوع أية إساءة لحقوق الإنسانوأوضح أن الحملة الشعواء التي يثيرها مجلس حقوق الإنسان تحمل تدخلاً واضحاً في شؤون البحرين وقضاياها الداخلية، منوهاً إلى أن هذه المراوغات في التصريحات والتناقضات تحمل في طياتها سياسات خفية تستهدف أمن البحرين.وقال إن هذه التدخلات مرفوضة لا تستقيم مع طبيعة الدور الذي يفترض بالعلاقات القائمة بين منظمة دولية حقوقية ودولة ذات سيادة.وأضاف أنه كان من الأولى أن يحث مجلس حقوق الإنسان إيران على تغيير ممارساتها اتجاه شعبها المظلوم خصوصاً في الأحواز العربية الى جانب احتلال إيران عدة عواصم عربية تقوم خلالها بتجييش جيوشها للقضاء على المكون السني في العراق وسوريا بالإضافة إلى اليمن، ولكن الأمر يثير الاستغراب بل والاشمئزاز من هذا الاستخفاف من قبل مجلس حقوق الإنسان بعقولنا وعقول شعوبنا وخاصة في ظل هذه الهرولة الغريبة والاستكانة الواضحة من قبل أمريكا سعياً لإرضاء للحليف الإيراني.
الخاجة: تقارير مجلس حقوق الإنسان المغلوطة تخدم التحالف الأمريكي الإيراني
26 سبتمبر 2016