القاهرة - (وكالات): أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن «الأمن القومي العربي وأمن الخليج جزء من أمن مصر، ولن يستطيع أحد أن يفصلنا عن أشقائنا في الخليج»، فيما تعهد بتوفير فرص عمل جديدة حتى لا يسعى المصريون إلى الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن «الاستعدادات تجري على قدم وساق لمواجهة المترصدين، ولدينا خطط جاهزة لانتشار الجيش في كل ربوع ومناطق مصر خلال 6 ساعات لحماية الدولة والشعب». وقال السيسي، في كلمة ألقاها أثناء افتتاحه لمشروع تطوير منطقة «بشاير الخير 1» الشعبية في الإسكندرية وبثها التلفزيون الرسمي، «لن يستطيع أحد أن يتدخل في العلاقات الأخوية والخاصة التي تربط مصر بأشقائها في دول الخليج»، مشدداً على أن «علاقات مصر مع دول العالم تسير بشكل متوازن».وأضاف أن «بلاده استطاعت تحقيق نجاح كبير على مستوى السياسة الدولية، وهو ما ظهر واضحاً في رحلاته الأخيرة في الهند والصين». واوضح أن «مصر حققت خطوات كبيرة ونجاحات شاملة في مكافحة الإرهاب»، محذراً من «محاولات زعزعة الاستقرار والثقة في القيادة والدولة». ولفت إلى أن «الإرهاب ليس برفع السلاح فقط، ولكن بترويج ما يهدف لهزيمة الناس نفسياً ويثير إحباطهم». وقال إنه «لن يستطيع أحد أن يمس الدولة المصرية أو الشعب المصري»، مضيفاً أن «الاستعدادات تجري على قدم وساق لمواجهة المترصدين، ولدينا خطط جاهزة لانتشار الجيش في كل ربوع ومناطق مصر خلال 6 ساعات لحماية الدولة والشعب». وتابع الرئيس المصري «أنا مسؤول أمام الله وأمامكم عن الدفاع عن هذا الوطن»، محذراً من يريدون زعزعة الثقة بين الشعب والجيش والتشكيك في أي إنجازات من عواقب تصرفاتهم.وقال السيسي «هل هناك أمل في تحسن الأوضاع الاقتصادية وإيجاد فرص عمل». وأضاف أن «رسالتي إلى أهل كفر الشيخ - إحدى محافظات دلتا النيل في مصر شمال القاهرة - التي يتم فيها للأسف تنظيم الهجرة للخارج، أن بلدنا أولى بنا». وأكد أن هناك مشروع مزارع سمكية في كفر الشيخ سينتهي العمل فيه خلال 6 أشهر مؤكدا إنها ستوفر فرص عمل لـ 6600 شخص. كما تحدث السيسي عن إنشاء منطقة صناعية في المحافظة لتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة. وشدد السيسي على أن «هناك أملاً كبيراً» في تحسن الأوضاع ومكافحة البطالة» معتبراً أن «عامين أو ثلاثة أو خمسة أعوام في عمر الدول ليست بالمدة الكبيرة» لانجاز مشروعات توفر فرص عمل.وأوضح أن «بلاده تعكف حالياً على تنفيذ برنامج لزيادة المعروض من السلع الأساسية لضبط الأسعار خلال شهرين وذلك بغض النظر عن سعر الدولار».وذكر أن «القدرة الشرائية للعاملين في الحكومة وأصحاب المعاشات زادت خلال الفترة الماضية بنحو 200 مليار جنيه «22.5 مليار دولار» دون أن يقابل ذلك زيادة في المعروض من السلع مما عمل على ارتفاع الأسعار بجانب أسباب أخرى مثل سعر الدولار».