أكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة أن معدل إنفاق السياح في البحرين في 2015 خلال يوم واحد بلغ 110 دنانير، في حين تهدف الهيئة لزيادة معدل الإنفاق إلى 136 ديناراً بحلول العام 2018.ونظمت الهيئة أمس الأول مؤتمراً صحافياً للإعلان عن «الإحصاءات السياحية في البحرين» بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يعقد هذا العام تحت شعار «السياحة للجميع» من قبل المنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك ضمن فعاليات «المعرض البحريني المغربي للصناعة التقليدية».وكان من بين حضور المؤتمر ممثلون عن الفنادق المتواجدة في البحرين، إلى جانب المرشدين السياحيين ومنظمي الجولات السياحية والطلبة المتخصصين في مجال السياحة وأبرز المساهمين في القطاع.واستعرض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة نتائج المسح عام 2015 في برنامج إحصاءات السياحة المنفذ بالتنسيق مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وهي معلومات يتم الكشف عنها للمرة الأولى احتفالاً بيوم السياحة العالمي. وكشف عن ارتفاع نسبة إجمالي عدد السياح إلى مملكة خلال 2015 بـ10% مقارنة مع 2014 حيث بلغ عدد المسافرين إلى المملكة عبر جميع المنافذ 11.6 مليون مقارنة مع 10.4 مليون مسافر في عام 2014.وأضاف الشيخ خالد بن حمود «أن نسبة الإشغال الفندقي بلغت 52% خلال 2015 مقارنة مع 50% في عام 2014 و45% في عام 2013 إلى جانب زيادة ليالي الإقامة إلى 3.13 مليون من 2.09 مليون في عام 2014». وتحدث الشيخ خالد بن حمود عن الجهود التي تبذلها الهيئة في سبيل التوسع في نوع السياح المستهدفين التي كان آخرها انضمام البحرين لتحالف «كروز آريبيا» الذي يروج للمملكة كوجهة للبواخر السياحية في منظومة دول مجلس التعاون، إضافة إلى افتتاح مكاتب تمثيل سياحية في 7 دول حول أنحاء العالم منها المملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا وفرنسا تعنى بوضع باقات سياحية واستقطاب مجموعات سياحية من الأسواق المستهدفة. وقال الشيخ خالد بن حمود: «يسعدنا الاحتفال بيوم السياحة العالمي من خلال هذا المؤتمر الذي كشف الكثير من المعلومات حول أوضاع القطاع السياحي في المملكة ومؤشرات النمو في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى التي تبشر بتحقيق المزيد من النمو والازدهار وفق إستراتيجيات الهيئة وخططها الشاملة». وتحدث الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي، عن أهمية تسهيل الوصول في السياحة للمعاقين البالغة نسبتهم أكثر من مليار نسمة حول العالم من خلال تنمية، وتطوير البنية التحتية في القطاع لتلبية احتياجاتهم.