لقاء أجراه المكتب الإعلامي:«كان ناصر بن حمد في نهاية كل مرحلة يؤكد لنا أننا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق إنجاز عالمي كبير.. إننا نقرأ السباق بصورة فنية متميزة وعلينا أن لا نستعجل الوصول إلى الإنجاز... كان ناصر بن حمد بالنسبة لي ملهم للإنجاز.. استمد قوتي من قوته.. وصبري من صبره.. وإصراري من إصراره.. وحماستي من حماسته».بهذه الكلمات بدأ الفارس رائد محمود صاحب الإنجاز المتميز في بطولة العالم للقدرة بتحقيقه للمركز الرابع في ظل المشاركة الكبيرة من قبل نخبة من فرسان العالم الذين تنافسوا على اللقب بكل قوة لاعتلاء عرش رياضة القدرة العالميةويقول الفارس رائد محمود بعد تحقيق الإنجاز « أهدي هذا الإنجاز العالمي الكبير بتحقيقي للمركز الرابع في بطولة العالم للقدرة، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وذلك تقديراً لجلالته على دعمه المتواصل لرياضة القدرة ووقوفه إلى جانب فرسان الفريق الملكي في بطولة العالم للقدرة والبطولات المختلفة وصولاً إلى تحقيقهم للإنجازات الكبيرة باسم المملكة حتى باتت القدرة البحرينية رقماً صعباً في جميع البطولات التي يتواجدون فيها».إنجاز باهر لناصر بن حمدوعن الإنجاز الذي حققه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في السباق العالمي قال «سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومن خلال متابعتي القريبة له في السباق كنت على يقين تام بأنه سيحقق أحد المراكز المتقدمة في البطولة.. كان سموه يسير بخطى ثابتة في مراحل السباق وكان يقرأ الجانب الفني للسباق بصورة صحيحة ويتابع تحركات الفرسان ومدى قدراتهم الفنية واستثمر عصارة خبرته الفنية للوصول إلى تحقيق الإنجاز الكبير بكل جدارة واستحقاق». وأضاف «لم يكن السباق سهلاً كما يتصور البعض بل كان صعباً إلى درجة كبيرة لعدة عوامل منها تواجد فرسان النخبة من العالم وفي مقدمتهم فرسان البحرين والإمارات وإسبانيا والذين يمتلكون خبرات كبيرة في البطولات العالمية، الأرضية التي مرت عليها مراحل السباق... كل ذلك تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من تخصيها بخبرته الكبيرة وصولا الى تحقيق الإنجاز الكبير».وبين محمود «إن تفوق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المتفرد في البطولة العالمية يضاف إلى سجل سموه ومملكة البحرين المرصع بالإنجازات التاريخية وبالمراكز المتقدمة في مختلف ضروب الرياضة خصوصاً الفروسية».ثقة خالد بن حمدوأشار محمود «أتقدم بالشكر إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية على ثقته ومتابعته في البطولة منذ الخطوة الأولى ووصولاً إلى تحقيق الإنجاز الكبير لقد كان لتواجد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الأثر الكبير في تحقيقي للإنجاز العالمي».مسيرة تدريبية طويلة قبل الإنجازوعن مسيرته الاستعدادية قبل تحقيق الإنجاز العالمي أشار محمود «لقد حرصت على الاستعداد المتميز لهذه البطولة أملاً في تحقيق إنجاز كبير يتوج مسيرتي في رياضات القدرة وقد خضعت إلى التدريبات اليومية بمتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي وضع الخطة التدريبية والمشاركات الخارجية لوصولي إلى الجاهزية التامة وتجهيز الجياد لهذه المهمة العالمية الكبيرة كما إن تدريباتي كانت تحت إشراف المدرب أحمد جناحي الذي كان له دور فاعل في متابعة التدريبات اليومية لضمان تنفيذها بالصورة التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة». وأضاف «لقد قضيت معظم أيام السنتين الماضيتين في التدريبات اليومية والتنقل بين الإسطبلات الملكية للمواصلة التدريبات اليومية والمشاركة في مختلف البطولات تحضيراً لبطولة العالم للوصول إلى تطلعاتي في تحقيق إنجاز كبير».السباق كان صعباًوعن مسيرته في السباق قال محمود «إن جميع مراحل السباق صعبة، ولا يمكن تمييز مرحلة على الأخرى، ولكن المهم تخطي الصعوبات وتخطي التحديات مهما كانت وكبرت وصولاً الى رفع علم البحرين عالياً خاصة وإن المنافسة على السباق كانت قوية جدا بين فرسان البحرين والأمارات وإسبانيا والتي تواصلت حتى المرحلة الأخيرة من السباق وشهدت حماساً كبيراً من قبل الجميع.. سباق سلوفاكيا يعتبر من أصعب السباقات وأقواها من الناحية الفنية والتنافسية».وبين محمود « لم يدخل اليأس في قلبي منذ أن أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مشاركته في السباق وأيقنت بأن الفريق الملكي مقبل على إنجاز نوعي جديد بفضل مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي أدخل الحماسة في قلوبنا وحب التحدي والإصرار على تحقيق الإنجاز فكان سموه في نهاية كل مرحلة يؤكد لنا أهمية مواصلة تطبيق الخطة الفنية التي رسمت قبل السباق وعدم الاستعجال في تحقيق النتائج.. وكان يشدد على التركيز في السباق وعدم الانجرار وراء الفرسان الذين يتسابقون بسرعة لا تتناسب مع مراحل السباق لعدم إرهاق الخيل.. كنت أطبق ما يقوله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بكل حرفية وحرصت على الاستفادة من خبرة سموه إلى أن تمكنت من تحقيق المركز الرابع في البطولة والذي يعد تتويجاً لمسيرتي في رياضة القدرة وهو أفضل مركز حققته في البطولات العالمية».وأضاف «إن فرسان الفريق الملكي استفادوا كثيراً من هذه المشاركة المتميزة من حيث اكتساب الخبرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي شارك إلى جنب الفرسان بالإضافة إلى نوعية التدريبات التي كانت مختلفة للتحضير لهذه البطولة والأداء وحماس الفرسان للمنافسة على المراكز المتقدمة، بعد أن جاءت هذه الأمور بالطريقة التي رغب بها الفريق في السباق والذي كان مكانا لتأكيد قوة القدرة البحرينية وتطورها في مختلف جوانبها.إنجاز يدفعنا للمزيدوأكد محمود «أن الإنجاز الذي تحقق في بطولة العالم للقدرة يدفعني إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والمحافظة على ما حققته القدرة البحرينية وتأكيد مكانتها العالمية على مختلف الأصعدة في رياضة القدرة..إن الفريق الملكي وبتوجيهات من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سيواصل تدريباته والمشاركة في البطولات المقبلة وقد وضع الجهاز الفني خطة متميزة نأمل أن تضمن للفريق تحقيق المزيد من الإنجازات المتميزة في البطولات المقبلة، معرباً عن ثقته التامة في أعضاء الفريق وتحقيق الإنجازات والمراكز المتقدمة في البطولات القبلة.شكراً للطاقم الإداري والفني والإعلاميوأشاد محمود بمتابعة الطاقم الإداري والفني له خلال السباق وقال «أتقدم بالشكر إلى د.خالد احمد حسن مدير الفريق الملكي على متابعته المستمرة لي طيلة التدريبات والمشاركات التحضيرية قبل بطولة العالم للقدرة والتي كان لها الأثر الكبير لتوثيق هذا الإنجاز الرائع كما أشيد أيضاً بالإداري طارق الأمين الذي هو الآخر كان متابعاً للأمور الإدارية للفريق وتسهيلها».وأضاف « لا يفوتني إلا أن أتقدم إلى المدرب عبدالرحمن عبداللطيف «تيم» الذي تدربت معه لفترة طويلة وكان من المدربين الذين لهم بصمات واضحة في حياتي برياضة القدرة بالإضافة إلى المدرب أحمد جناحي الذي ساهم بعد ذلك في تدريبي من أجل تحقيق العديد من الإنجازات وكانت بصماته واضحة في رسم الخطة الفنية وتطبيق توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأمر الذي ضمن تحقيق الإنجاز العالمي الكبير». وأشار محمود «الطاقم الإعلامي المرافق للفريق الملكي والذي ترأسه توفيق الصالحي والذي كان على قدر المسؤولية الكبيرة في متابعة الفريق وفرسانه في البطولات المختلفة وخاصة بطولة العالم إبراز المشاركة البحرينية بالصورة المتميزة والتركيز على ما حقق الفريق من أنجاز باهر في بطولة العالم».