تستعد مدينة التنين لإلهام المجتمع البحريني مرة أخرى، من خلال إقامة معرض فني صيني تحت عنوان «البيئة، السلام والازدهار»، وتحتفل من خلاله بالعيد الوطني الصيني بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة الصينية بالمملكة وتحت رعاية ديار المحرق، إذ سيقدم المعرض فرصة فريدة لتعريف المجتمع البحريني وسكان الدول المجاورة على أصالة الحضارة والثقافة الصينية من خلال عرض أعمال فنية.وتتميز الصين بكونها إحدى أكثر الدول التي تحظى باهتمام الكثيرين حول العالم وذلك بفضل جمال ثقافتها وحضارتها التي تحمل الكثير من القيم والتراث. وتحتضن هذه البلاد تاريخ عريق من الفن بفضل فنانيها الذين دائماً ما أبهروا العالم بمدى إبداعهم الذي يمتزج فيه التقاليد الصينية العريقة مع الحضارة الغربية. وانطلق الكثير من الفنانين في رحلتهم في عالم الفن من بكين أو شنغهاي، التي لطالما عرفتا بأنهما موطن الكثير من الفنانين العالميين. ويصف بعضهم الفن على إنه «رحلة إكتشاف للنفس»، وهذا ما انعكس على لوحاتهم التي يظهر فيها العلاقة القوية بينهم وبينها. وكجزء من جهودها لنشر الثقافة الصينية حول العالم، ستقوم مدينة التنين، الوجهة الأولى لبيع المنتجات الصينية الفريدة والعصرية، بالاحتفال باليوم الوطني الصيني على طريقتها الخاصة من خلال إقامة معرض فني صيني بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، السفارة الصينية بالمملكة وتحت رعاية ديار المحرق وذلك في مركز الفنون بالقرب من متحف البحرين الوطني في الفترة بين 1 إلى 3 أكتوبر. وستنطلق هذه الفعالية بإقامة افتتاح رسمي في الأول من أكتوبر وذلك في مركز الفنون، إبتداءً من الساعة السابعة مساءً. وسيحضر الافتتاح عدد من كبار الشخصيات، أعضاء الإدارة التنفيذية لشركة ديار المحرق، وإدارة مدينة التنين والفنانين المشاركين بأعمالهم في المعرض كما وسيحضر عدد من الفنانين البحرينيين وذلك لتبادل الخبرات فيما بينهم.