في الوقت الذي تهتز فيه المنطقة العربية بفعل صدمات ما بعد الربيع العربي والحروب في سوريا والعراق واليمن وليبيا يخرج ديوان «زيتونة القدس» ليعبر عن الوجع العربي بشكل عام ويعيد بوصلة الألم إلى القضية الفلسطينية. في مجموعة من القصائد يرصد الشاعر الدكتور أنور الموسى آلام الوطن والمواطن العربي سواء تحت الاحتلال في الأراضي الفلسطينية أو تحت الحصار في غزة أو رهين الفوضى في اليمن وتحت القصف في سوريا والعراق. وفي الوقت الذي يعبر فيه عن أوجاع العالم العربي فإنه يرد كل تلك الأوجاع إلى الوجع «الأصلي» وهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويصف أنور الموسى ديوانه الذي صدر عن دار النهضة العربية في بيروت بأنه «مجموعة قصائد شعرية مفعمه بما يصبو إليه أحرار العالم». تتناثر على صفحات الديوان تعبيرات ترسم الكثير من صور الألم العربي.. المستوطنات والمستوطنون.. المجازر.. قصص المعاناة في القدس.. تقطيع أشجار الزيتون.. مخيمات اللاجئين.. سادية المغتصب.. والشهداء.. هذا...عدا السرد العاطفي المرتبط بأسماء مدن فلسطينية وبيروت وحارات دمشق والشام.
«زيتونة القدس» مجموعة شعرية تعيد بوصلة الوجع العربي للقضية الفلسطينية
30 سبتمبر 2016