القدس المحتلة - (أ ف ب): حضر قادة من العالم يتقدمهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في القدس المحتلة تشييع الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز الحائز جائزة نوبل للسلام الذي توفي الأربعاء الماضي عن 93 عاماً، وكان التشييع مناسبة لتوجيه دعوات لمواصلة العمل من أجل السلام مع الفلسطينيين.وحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجنازة في مقبرة جبل هرتزل حيث جلس في الصف الأمامي بطلب من عائلة بيريز، بحسب بعض المصادر، فيما أثارت مصافحته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غضباً في الشارع الفلسطيني خصوصاً في غزة. وكانت الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى حيث أغلقت الطرقات وتم نشر آلاف عناصر الأمن.وتمثلت 70 دولة في الجنازة. ودفن بيريز في مقبرة جبل هرتزل في القدس المحتلة، على بعد أمتار من رئيس الوزراء السابق إسحق رابين، الذي شاركه جائزة نوبل للسلام. وقال أوباما في كلمته التأبينية إن بيريز يذكره «بعمالقة القرن العشرين». وتطرق أوباما أيضاً إلى وجود عباس في جنازة بيريز، مشيراً إلى أن حضوره يذكر بأن العمل من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يستمر. وأضاف «حضوره هنا مبادرة وتذكير بأن العمل من أجل السلام لم ينته بعد».
تشييع بيريز بحضور قادة دول وعباس يصافح نتنياهو
٠١ أكتوبر ٢٠١٦