أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، د.الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس لحضور حفل تسليم جوائز مسابقة البحرين الكبرى الحادية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده.وأشادت د.الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة بحرص صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى على رعاية الفعالية، وبما يؤكد دعم سموها للحافظات والاستمرار في تشجيعهن لما لذلك من مردود عظيم على حياتهن ويعظم من ارتباطهن بدينهن ويساهم في الارتقاء بالنواحي الفكرية والتعليمية لهن عبر الانفتاح على تعاليم الإسلام وإرشاداته المستمدة من القرآن الكريم.وأكدت حرص المجلس الأعلى للمرأة على تشجيع الحافظات لكتاب الله، بما من شأنه أن يكرس فيهن الإخلاص والاستقامة، وينعكس إيجاباً على أسرهن حالياً والأسر التي سيبنونها في المستقبل، ويعزز مكانة المجتمع البحريني كمنارة للعلم وواحة لكل إنسان يبحث عن موئل لكي يحفظ ويتعلم القرآن الكريم. وأشادت نائبة رئيس المجلس الأعلى للمرأة بحرص وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف على إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والتي بدأت منذ عام 1976، والدعم الذي تقدمه الوزارة لهذه المراكز، مشيرة إلى أن ذلك ينعكس إيجاباً على تزايد الإقبال من الجيل الشاب على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتدارس علومه، ويؤدي إلى تزايد عدد الخريجات من حافظات القرآن الكريم عاماً بعد عام.وافتتح حفل تسليم جوائز مسابقة البحرين الكبرى الحادية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده بآي من الذكر الحكيم، أعقبه عرض فلم عن مسابقة البحرين الكبرى الحادية والعشرين، ثم فقرة من تقديم مركز رياحين الجنة بعنوان «تعليم القرآن الكريم بين الماضي والحاضر».وسلمت الشيخة د.مريم بنت حسن آل خليفة الجوائز على الفائزين وأعضاء التحكيم والتنظيم، حيث جرى تكريم عضوات لجنة التحكيم في المسابقة، وتقديم جائزة أفضل مركز تحفيظ مشارك، وجائزة المدرسة المتميزة في المسابقة، وتكريم خمسة فتيات حفظن القرآن الكريم كاملاً، وخمسة حفظن عشرين جزءاً، وخمسة فتيات حفظن عشرة أجزاء.كما جرى تكريم عشرة فتيات حفظن خمسة أجزاء من القرآن الكريم، وعشرة فتيات حفظن ثلاثة أجزاء، ومثلهن حفظن جزء عم، إضافة لتوزيع جوائز نظير التلاوة وحسن الأداء، وجائزة لأكبر وأصغر متسابقة، وتكريم مركز رياحين الجنة لتنظيم فقرة الحفل.