أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المشاهد الأليمة لعمليات الهجرة والنزوح عبر الحدود من المناطق التي تشهد صراعات تحتاج إلى أن يكون الضمير الإنساني حاضراً ويقظاً وأن يعمل الجميع من أجل أن يحيا أبناء هذه الشعوب في أجواء من الأمن والاستقرار.ودعا سموه المجتمع الدولي، في رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة احتفال برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بـ«اليوم العالمي للموئل» الذي يصادف اليوم ويقام هذا العام تحت شعار «الإسكان في المركز»، إلى أهمية تبني رؤى وسياسات فعالة في مواجهة التحديات التي تواجه التنمية وفي مقدمتها الصراعات والإرهاب، والعمل بشكل أكثر جدية من أجل عالم خالٍ من التهديدات من خلال تبني برامج التنمية المستدامة الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعوب.وقال سموه «إن الأحداث المأساوية التي تشهدها العديد من مناطق العالم تنذر بعواقب وخيمة على حاضر ومستقبل البشرية».