ذكرت جمعية الأصالة الإسلامية أنه «استراح العباد والبلاد والشجر والدواب من هلاك أحد أكابر العصابات الصهيونية وآخر مؤسسي الكيان الصهيوني الغاصب شيمون بيريز جزار قانا وقاتل الأطفال وأحد قادة عصابات الهاجاناه الإرهابية التي أعملت القتل في الفلسطينيين وسرقت أرضهم ونكلت بهم وارتكبت جرائم حرب بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وأجبرت الملايين على الهجرة من ديارهم التي عاشوا فيها آلاف السنين في أكبر جريمة إنسانية في القرن العشرين». وأشارت في بيانها إلى أن «جرائم بيريز تأبى إلا أن تسجل للتاريخ حجم إرهابه وجرمه ووحشيته، تمحى أمامها محاولات العالم المنافق تصويره رجل سلام يتوشح جائزة مزعومة لن تغني عنه من الله شيئاً، فلقد وُلد عام 1923 في بولندا خارج فلسطين ثم هاجر إليها غاصباً، وفي سن الـ24 أصبح عضواً في قيادة عصابات «الهاجاناه» الإرهابية التي ارتكبت مجازر مروعة بحق الفلسطينيين.