حذيفة إبراهيم اشتكى أطباء في مستشفى الطب النفسي من تكرار حالات الاعتداء من المرضى وقالوا لـ«الوطن» إن آخر حالات الاعتداء كانت من مريض تعدى بالضرب على أحد طواقم التمريض داخل الجناح في محاولة منه للحصول على أدوية مهدئة ومنومة. وبينوا أن المريض هدد استشارياً آخر بضربه في حال عدم حصوله على تلك الأدوية المهدئة، ما أثار الرعب لدى الاستشاريين، ولم تفلح محاولات تهدئته، كما لا يوجد أشخاص مساعدين في المكان كرجال أمن مختصين في الحفاظ على النظام داخل المستشفى.وأضافوا « قطع المريض أوردته في عيادات الطب النفسي أيضاً في محاولة منه للانتحار، وانتشرت دماؤه في أرجاء المكان مما سبب رعباً للمرضى».وأشاروا إلى أنه دائماً ما يهدد بقطع أوردته أو الاعتداء على أحد الأطباء للوصول إلى مبتغاه، في ظل عجز الإدارة عن وضع خطة علاجية أمنية سليمة للسيطرة عليه وفقاً للإجراءات المتبعة.وتابعوا «هل يمكن لمريض نفسي أن يفرض سيطرته على أطباء وإدارة المستشفى من خلال التهديد والوعيد بالضرب أو قطع الأوردة؟!».وأشاروا إلى أن تمادي المريض وصل إلى مطاردة رئيس المستشفى داخل أروقة الأجنحة مهدداً إياه بالضرب.وقالوا إن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ حصل سابقاً انتحار، فانتحر مريض نفسي سابقاً من خلال تناوله للمواد الكيميائية في دورات المياه، وآخر اعتدى على زميله ما أدى لقتله، ما يهدد سلامة بقية المرضى والعاملين في المستشفى.