أكد رؤساء جمعيات شبابية أن الملتقى الحكومي الذي انعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء فرصة ذهبية لابد من استثمارها جيدا لتطوير المؤسسات الحكومية في المملكة.وأشاروا إلي أن الملتقى أوجد الكثير من الرؤى والأفكار التي يمكن أن تأخذ طريقها لحيز التنفيذ بهدف تحديث مؤسسات الدولة ورفع مستوى أداء الأجهزة التابعة لها وزيادة فاعليتها لتلبية احتياجات المواطنين المجتمعية في المجالات الخدمية المختلفة، خاصة في الصحة والتعليم والمعيشة وغيرها. ولفتوا إلى أن الملتقى كان بمثابة بوتقة لصهر وتكامل الطاقات الإدارية لمؤسسات الدولة وأداة رئيسة تمنوا استمرار انعقادها للتنسيق وتبادل الخبرات بهدف معالجة التحديات التي تواجه الجهاز الحكومي ، لافتين إلى أن الملتقى جاء في وقت البحرين في أمس الحاجة إليه في ظل التطورات الاقتصادية المتلاحقة، التي تستدعي من كل صاحب جهد ورؤية المشاركة من أجل خير المملكة وازدهار شعبها.من جانبه، ثمّن رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي أهمية انعقاد الملتقى الحكومي والاهتمام الكبير الذي حظي به من جانب القيادة، مشيداً بمبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد لرسم ملامح تطوير العمل الحكومي في الفترة المقبلة، وبما يتماشى مع رؤية البحرين 2030 ، خاصة أن الملتقى شمل القيادات الحكومية في كافة المواقع والمستويات ، ومزج بين التقاء الخبرات والطاقات الشبابية والرؤى المثمرة لأجل تواصل مسيرة التحديث والتطوير في العمل الحكومي.ودعا إلى تواصل هذه الملتقيات الحكومية كل عام حتى نرى ثمارها يانعة عبر الإسراع في تلبية الخدمات التي يحتاجها المواطن، مضيفاً نحن ننظر لانعقاد الملتقى بإيجابية ، لأنه يعزز من الفرص أمام الطاقات الشبابية الوطنية ، ويسهم في عملية التطوير والتحديث التي تنتهجها الدولة ، وهو ما يفتح المجال بدوره للكوادر المؤهلة والتي تحظى بمستوى عال من الخبرات والمهارات في المجالات المختلفة حتى تلعب دورها المنوط بها من أجل تحقيق الأهداف الوطنية السامية التي تحقق الرفاهية والازدهار.وقال رئيس جمعية الشبيبة محمود ربيع إن وجود ملتقى حكومي يتواجد فيه مسؤولو السلطة التنفيذية من جميع المستويات يعتبر فرصة ممتازة للتنسيق وتبادل الخبرات ومواجهة التحديات التي تعترض مسار التحديث في الجهاز الحكومي»، مشيراً «أتى الملتقى في وقت نحن في أمس الحاجة إليه في ظل التطورات الاقتصادية المتلاحقة على البحرين وعلى المنطقة والعالم أجمع ، لذلك يعتبر انعقاد هذا الملتقى ذا أهمية كبيرة بالنسبة للبحرين في الوقت الحالي. وأشار إلى أن الملتقى أسهم في الدفع قدماً برؤية البحرين الاقتصادية 2030، خاصة وأن هناك توجهات عليا بزيادة الإنتاجية وتحقيق الفعالية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، داعياً إلى انعقاد الملتقى الحكومي بشكل دوري لتنشيط التفاعل بين المسؤولين والسلطة التشريعية لتحقيق التقدم والتطور ، والتحديث الشامل في الدولة ومؤسساتها. ولفت إلى أهمية التمثيل الواسع لمؤسسات المجتمع المدني في الملتقيات المقبلة، وخصوصاً الجمعيات الشبابية لما لها من كوادر شبابية نشطة وما تحمله من أفكار غاية في الأهمية لتطوير البلاد.في ذات السياق ، ثمّن رئيس جمعية صُناع الحياة أحمد التميب أهمية انعقاد الملتقى الحكومي وماخرج به من نتائج ومن تأثير على أرض الواقع، قائلاً شيء جميل جداً أن يكون هناك التقاء بين القيادة والمسؤولين في الدولة لبحث شؤون المواطنين في المجالات الحياتية المختلفة ، ومن خلال متابعتي للملتقى سعدت جداً لوجود ومتابعة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لأعمال الملتقى ، وكان ذلك شيئاً طيباً يؤكد بأن روح القيادة مع المواطنين تعمل وتسعى من أجل تلبية حاجاتهم، وفي ذات الوقت تعمل من أجل تحقيق التطلعات المستقبلية.وأضاف كان الملتقى فرصة ذهبية لتطور المؤسسات الحكومية في المملكة، وهو عمل ممتاز، وأتمنى أن يتكرر لمتابعة ما خرج به من توصيات، والتمكن من معرفة مقياس مدى فاعلية أجهزة الدولة، وإلى أي مدى تسير الأجهزة والمؤسسات الرسمية في تحقيق رؤية 2030م.وأشاد رئيس جمعية الشباب والتكنولوجيا علي جناحي بانعقاد الملتقى، وأكد أنه جاء في وقت مهم لرسم خطط الحكومة للفترة المقبلة بكل شفافية ووضوح وجرأة في الطرح ومداولة الشأن العام وقياس مدى تقدم المؤسسات والهيئات الحكومية أمام المواطن البحريني في المجالات المختلفة وبما يتعلق بالارتقاء بمستوى المعيشة اليومية» ، مضيفاً «أن ‏الاهتمام بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن أعمال الملتقى كقطاع ذي أولوية يسهم في الاقتصاد الوطني ، جاء بمثابة خطوة تؤكد اهتمام القيادة بهذا المجال. ورأى رئيس ملتقى الشباب حسين الاسكافي أن الملتقى كان على درجة عالية من الأهمية باعتباره حظي برعاية كريمة من سمو رئيس الوزراء وبحضور ومتابعة سمو ولي العهد، ومثَّل نقلة نوعية في مسار العمل العام نحو التطور والازدهار في ظل رؤية البحرين 2030، وتكمن أهميته بتركيزه على مبادئ الرؤية الثلاث ـ الاستدامة والتنافسية والعدالة ـ كمرتكزات أساسية لأهداف وأدوات التنمية.وأضاف من المهم جدا لدينا كجمعيات شبابية أن هذا الملتقى ناقش موضوعات مثل: فرص الشباب في دعم وتعزيز عجلة التنمية، دور التعليم في التنمية المستدامة، رؤية البحرين ودورها في خلق فرص نوعية والاستثمار في المواطن، واصفاً إياها بأنها مواضيع مهمة جداً لفئة الشباب وتؤكد حرص الحكومة على دعم واستيعاب هذه الفئة ودمجها في البرامج والأنشطة التي تبني جيل قيادي يسهم في صنع المستقبل الزاهر لمملكتنا.أما رئيس جمعية الرقي الشبابية حمود جاسم فقد ثمن أيضاً انعقاد الملتقى الحكومي من أجل تطور العمل الحكومي بما ينفع المواطنين في حياتهم اليومية.وقال شاهدت وتابعت العرض الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكان عرضاً ممتازاً وضّح الكثير من القضايا المهمة بالنسبة للتطور في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة والعالم.ولفت إلى أن ما تناوله سمو ولي العهد حول ما تم تحقيقه من إنجازات في الفترة الماضية وما تم تنفيذه من رؤية البحرين 2030م برغم التحديات الصعبة ، أعطانا الثقة في أن قيادتنا الرشيدة معنا في السراء والضراء، وقدم الكثير من الرؤى المفيدة بالأرقام والمعلومات بما يمكن الاعتماد على موارد أخرى غير نفطية، مستعرضاً الفرص المتاحة للشباب في تحقيق مشاريعهم الخاصة بدءا من فتح السجل والدعم المالي، حتى تحقيق النجاح.