أصبح مشهد المحال التجارية التي تبيع الأسلحة أمراً مألوفاً في مدينة حلب التي أرخت عليها الحرب ظلالها، وقد انتشر هذا النوع من المحال في الآونة الأخيرة، فهي تؤمن لزبائنها من الأفراد متطلبات الحرب، ويمكن لمن يرغب في شراء ما يريد أو يحتاج من عتاد عسكري للأفراد.وفي هذا الإطار يقول بائع أسلحة متحدثا عن انتشار السلاح،"انتشر السلاح لأننا في حاجة للأسلحة في الحرب، مثل ملابس وحاملات السلاح الثقيل، وكذلك أسلحة للحماية الشخصية".ولا يحتاج محل بيع الأسلحة في حلب إلى ترخيص، ومن الممكن أن تشاهده في وسط سوق شعبي لبيع الألبسة، يكنز في داخل جدرانه ما يحتاجه أي شخص للتسلح.ويقول صاحب محل بيع أسلحة إن بدايته كانت بافتتاح محل صيانة أسلحة. ثم انتقل للبيع والشراء. ونحن نبيع بشكل حصري لعساكر الجيش الحر حتى لا يحتاجون شيئا من الخارج.وأظهرت جولة في حلب شواهد على تحول السلاح إلى تجارة في متناول الجميع، ويخشى بعض أهل حلب أن هذه الحال شجعت انتشار السلاح بشكل فوضي لا ضابط له.ويقول عنصر من الجيش الحر كان يشتري بعض السلاح من محل، إن "هدفنا هو أن يكون الجيش الحر موحدا، وحربنا مع نظام فاسد فقط، ولا نريد انتشار السلاح بين أيدي الصغار ومن لا يعرفون استخدامه".
International
محلات بيع السلاح تنتشر بحلب وتثير مخاوف السكان
12 نوفمبر 2013