قال رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي إن الجامعة تزهو بسجل إنجازاتها الحافل بالتميز العملي والبحثي وتفخر بتبنيها مشاريع تنموية كبرى كمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية التي من المؤمل العمل فيها مطلع 2017، والتي تعتبر منارة تعليمية ومعلماً صحياً متطوراً لتقديم الخدمات العلاجية لمواطني البحرين وأشقائهم بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأكد، خلال حفل نظمته الجامعة لوداع عدد من كوادرها من الإداريين المخلصين، أن الإنجازات التي حققتها الجامعة طوال الفترة السابقة، يعود فضلها إلى جهود أسرة الجامعة من الأكاديميين والإداريين الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الجامعة وأهدافها السامية. ورحب العوهلي بأعضاء هيئة التدريس الجدد والموظفين الذين التحقوا حديثاً بالكادر الإداري، معرباً عن اعتزازه بانضمامهم لأعضاء هيئة التدريس في كليتي الطب والعلوم الطبية والدراسات العليا.ومن جانبها، ألقت رئيسة قسم الرعاية الطلابية بجامعة الخليج العربي الشيخة منى بنت عبدالعزيز آل خليفة كلمة معبرة بالنيابة عن المتقاعدين اختزلت خلالها مراحل عملها بالجامعة وطبيعة علاقتها بالطلبة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلاقتها الطيبة بالزملاء في الأقسام المختلفة.وقالت «لقيت كل الرعاية والدعم من إدارة الجامعة من اليوم الأول الذي توظفت فيه، وجمعتني علاقة جميلة بأجيال من الطلبة من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وذكريتي معهم هي أجمل ما ستحتفظ به ذاكرتي.وشدد على أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو العمل المؤسسي المتكامل رغم الأزمات التي مرت بها في السنوات السابقة، والتي تخطتها بقوة وثبات حتى اتخذت لنفسها مكانة متميزة بين الجامعات العربية والعالمية العريقة.وفي السياق ذاته، أكدت رئيسة قسم شؤون الأفراد الموارد البشرية غادة البوفلاسة أن مرحلة التقاعد ورغم ما تحمل من غصة وداع، هي في جوهرها مرحلة جديدة ينفتح المتقاعدون خلالها على فضاء مشرق آخر، بعد سنوات من العطاء والمساهمة الفعالة في رقي وتطور مسيرة جامعة الخليج العربي لأكثر من 35 عاماً، موضحة أن السنوات الطويلة التي قضاها المتقاعدون في الجامعة جعلتهم جزءاً لا يتجزأ منها، مقدرة حفاظهم على روح الفريق الواحد وتحمل ضغوط العمل.