يحتفل الاتحاد النسائي البحريني بمرور 10 سنوات على تأسيسه، مستذكراً في هذه الأيام العقبات التي مرت بها عملية إشهاره وتم توثيقها لتكون تلك المسيرة علامة مُضيئة في العمل النسائي.وبدأت مسيرة العمل النسائي المؤسساتي في البحرين منذ خمسينيات القرن الماضي، فشرعت المرأة بالمشاركة بمحو الأمية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وتدرجت مشاركاتها إلى موضوع التمكين الاقتصادي والسياسي، وأصبحت عنصراً فاعلاً تُشارك في جميع المحافل الدولية التي أثبتت جدارتها بها.وخلال الستين عاماً السابقة ومن خلال العمل الدؤوب والمتفاني، علمت المرأة أن العمل المؤسساتي لا يكتمل إلا بالتحالف والاتحاد، فشرعت بتكوين الاتحاد النسائي، فتم إشهاره في سبتمبر 2006 كما أيقنت أنّه لا يمكنها العمل بمعزل عن المؤسسات الرسمية فهم شركاء لها في الوطن ومُكملين للدور، وعملت على التشبيك وإعداد مذكرات التفاهم خاصة مع المجلس الأعلى للمرأة، ليس هذا فحسب، بل كان لها موطأ قدم في مقاعد الأمم المتحدة والمؤسسات العالمية المعنية بالنساء. ولم تكتف المرأة البحرينية بمجالات محو الأمية وتعليم الكبار والعمل الخيري والمُساعدات بل انتقلت إلى الجانب الحقوقي والقانوني والذي يُشكل هماً للمرأة البحرينية. وأكد الاتحاد في بيان، أن من أهم أولوياتنا خلق عمل مشترك وبناء بين جميع الجمعيات النسائية والاتحاد النسائي البحريني والتشارك معهن في كل الملفات من خلال اللجان والتقارير والوفود المشتركة.
الاتحاد النسائي يحتفل بـ10 أعوام على تأسيسه
05 أكتوبر 2016