اشتكى ابني الذي يبلغ من العمر 34 عاماً من ألم في الرأس، بدأنا معه مشواراً طويلاً من المراجعات بين مستشفيات خاصة وعامة وفي كل مرة يعطونه مسكنات فقط!.وبعد تكرار الألم الذي بدأ بصداع وانتهى بصراخ وإغماء وجحوظ في العين، أخذناه إلى مستشفى الملك حمد، وبعد عمل فحوصات في الرأس قالوا إنه يعاني من نزيف، في أحد شرايين الرأس انفجر!هناك عملوا له قسطرة ودخل غيبوبة مدة شهرين بلا حركة في الإنعاش، وعند السؤال عن سبب عدم تحسنه قالوا إنه يعاني من تشنجات لذلك نخاف من تطور الحالة.بعدها صحا ابني، ولكنه لا يستطيع المشي، وقالوا لنا بأن هذه نتيجة للعملية التي أجريت له، وعليه فهو يحتاج إلى علاج تأهيلي مكثف.ابني يعمل حارس أمن في إحدى الوزارات، وخرج من المستشفى في أبريل، وهو الآن لا يستطيع العمل فهو حبيس البيت، ويحتاج إلى علاج تأهيلي مكثف.حاولنا استكمال العلاج في مستشفى حمد الجامعي لتطوره، ولكنهم قالوا بأنه لا يمكن استكمال العلاج هناك لأنه غير عسكري، وهو من سكنة مدينة حمد، فأخذناه إلى مركز خاص، ولكن الجلسات تكلفنا كثيراً، وزوجي متقاعد ولا نستطيع تأمين المبلغ، فهو بحاجة إلى جلسات طويلة، وقمنا بعمل 24 جلسة كلفت 380 ديناراً.. ولم نعد نستطع تحمل المزيد.كل ما نطلبه اليوم من المسؤولين في القطاع الصحي، بأن يتم توفير علاج له ليمشي، ويزاول عمله كما كان، فابني يعيل عائلة، وكان يمكن تدارك حالته لو تم تشخيص حالته منذ البداية، منذ أن شعر بألم في الرأس، ولكن كل المستشفيات التي ذهبنا إليها شخصوا حالته بأنها إرهاق وتعب وتحتاج مسكنات إلى أن انفجر الشريان في رأسه! أطالب من هذا المنبر تأمين علاج تأهيلي لابني، فهو بحاجة إلى برنامج يومي مكثف، كما يحتاج إلى فحص كامل دوري لعدم حدوث المشكلة مرة أخرى.بيانات المريض لدى المحررة
أم تطلب علاج ابنها داخل البحرين أو خارجها
06 أكتوبر 2016