أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية، حبس شاب بحريني لمدة سنتان بعد أن ساعد والده في إخفاء جثة بحريني قتله الأب في منطقة الصخير، بسبب خلاف مالي لا يتجاوز 680 ديناراً. وكان أهل المتوفى أبلغوا الشرطة عن واقعة اختفاء ابنهم وعدم رده على الاتصالات الهاتفية وهو يخالف ما اعتادوا عليه، ومرت الساعات دون الحصول على رد من قبله. وبعد الاتصال بمكان عمله أخبرهم المسؤول بأن المجني عليه لم يلتحق بالعمل في ذات يوم اختفائه، وأكد لهم أنه حاول الاتصال به دون استجابة، الأمر الذي دفع شقيق المتوفى إلى الخروج والبحث عن المجني عليه في الطرقات، فربما تعرض لعارض صحي أثناء قدومة للمنزل، واستفسر عنه بجميع المستشفيات الحكومية والخاصة.وعممت الجهات المعنية على سيارة المجني عليه ومواصفاته، واكتشفت وجود سيارة بذات المواصفات متوقفة بأحد المجمعات التجارية في الرفاع، واتضح أن شاباً عشرينياً قادها وأوقفها هناك، فتم استدعاؤه والتحقيق معه، واعترف أن والده قتل صاحبها وأنه ساعده في دفن الجثة بالصخير.