نددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي باحتجاز القوات الصهيونية سفينة «زيتونة» التي كانت متجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ ما يزيد عن عشر سنوات، معتبرة ما حدث قرصنة واعتداء صارخ على القانون الدولي وانتهاك لمبادئ حقوق الإنسان. وقالت في بيان لها إن احتجاز السفينة يعكس مدى الإجرام والعدوان الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المتضامن معه من جميع أنحاء العالم.وأكدت «المنبر» أن حصار غزة بهذا الشكل وأمام مرأى ومسمع من العالم هو جريمة بحق الإنسانية ووصمة عار بجبين النظام العالمي والدول الكبرى التي زرعت هذا الكيان السرطاني في المنطقة ولاتزال تدعمه في كل ممارساته الإجرامية.وقالت الجمعية: «إن الاعتداء الآثم على السفينة التي كانت تقل 13 ناشطة من جنسيات مختلفة بهدف كسر الحصار هو محاولة لحجب الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق غزة وأهلها وطالت الحجر والشجر وجميع مناحي الحياة جراء حصار ظالم غير مسبوق يتنافى مع مبادئ الإنسانية»، محملةً الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن أرواح الـ13 ناشطة اللاتي ضربن أروع الأمثلة في الشجاعة والتضامن الإنساني والسعي لرفع الظلم عن إخوة لهم في الإنسانية.وطالبت «المنبر الإسلامي» المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني بتحمل مسؤولياتها والضغط على قادة الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الناشطات والسماح لسفينتهن بالوصول إلى شاطئ غزة والعمل على كسر هذا الحصار المفروض على غزة منذ 2006.كما طالبت الأنظمة العربية والإسلامية بالتحرك من أجل فك الحصار ونصرة الشعب الفلسطيني والعمل على دعمه بكافة الوسائل من أجل تحرير أرضه والتصدي للعدوان والإجرام الصهيوني.ودعت الجمعية الشعوب العربية والإسلامية بإعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والعمل على إعادة إحياء القضية الفلسطينية والتركيز عليها إعلامياً وجماهيرياً وجعلها في مقدمة أولويات الأمة.