عمار أنور أحمد كشف الفنان يحيى العمادي أنه يعمل حالياً على مشروع مسلسل «بوسالم» الكرتوني الذي يعكس الشخصية البحرينية لطرح أهم القضايا المجتمعية ومعالجة المشاكل بطابع فكاهي.وقال لـ «الوطن» إن «النقص في مجال الرسوم المتحركة في البحرين شجعني للدخول في هذا المجال لما له من أهمية كبيرة في التأثير على المجتمع بمختلف أعماره وأطيافه وهي وسيلة إعلامية مؤثرة».وأوضح «أسعى جاهداً للمشاركة في الأعمال العالمية لرفع اسم البحرين عالياً في كافة المحافل الدولية»، لافتاً إلى أن الشاب البحريني بطموحه سيصل للعالمية بإذن الله.كيف بدأت في عالم تصميم الجرافيك والرسم ؟الرسم هواية بدأت في ممارستها منذ الصغر وهي موهبة ربانية منحني الله إياها ودخلت في هذا العالم منذ المرحلة الإعدادية في المدرسة وأما بالنسبة للتصميم الجرافيك فوجدت أني بحاجة لتعلم هذا الفن بجانب الرسم لتطوير مهاراتي. ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداية المشوار؟من أهم الصعوبات التي واجهتني في بداية المشوار وقد تواجه أي مبتدئ في مختلف المجالات إثبات النفس في سوق العمل مع وجود العديد من المنافسين والمبدعين وكيفية التميز بطرق مبتكرة وجديدة.ما أسباب رفضك من قبل أحد المعارض الفنية، حدثنا عن تفاصيل هذه التجربة؟.كانت تجربة قاسية بالنسبة لي حيث انتابني الشعور بالإحباط لكني الآن اشكرهم على ذلك، فلولا هذه التجربة القاسية لما عملت على تطوير موهبتي وصقلها والوصول إلى مستوى متقدم.كيف حولت تصميم الجرافيك والرسم من مجرد هواية إلى مصدر دخل؟إذا كنت تحب العمل الذي تقوم به فلن تعمل أبداً طوال حياتك، هذه المقولة هي دافع بالنسبة لي لتحويل العمل الذي أعشقه إلى مصدر للدخـــل، وأدعو الشباب الذين يمتلكـــون مواهـــب في شتى المجالات أن يحولوا مواهبهــــم إلى مشاريع. ما أهم الأعمال والجهات التي قمت بتصاميم لها؟هناك العديد من الجهات التي عملت معها مثل مسرح البيادر ووزارة الشباب والرياضة، حيث قمت بالعديد من التصاميم والشعارات، من بينها تصميم شعار فعالية «يلا رياضة».ما الذي يساعد الشاب البحريني لمزيد من الاحترافية في هذا المجال؟العطاء والاستمرارية الجادة في أي مجال سيساهم بشكل كبير لتحقيق المزيد من الاحترافية، والعمل المستمر على تطوير الذات و تعلم كل ما هو جديد.مع تحولك للرسم الإلكتروني، هل مازلت تفضل الرسم على الورق أم تجد الرسم الإلكتروني أكثر حرفية؟ أي عمل فني يجب أن ينطلق من الرسم على الورق، فيجب توظيف هذه الأدوات البسيطة لوضع الفكرة والبناء الأساسي للعمل الفني، ومن ثم استخدام التقنيات الحديثة والإلكترونية للخروج بعمل فني متكامل.ما الذي الهمك لإنتاج الرسوم المتحركة والدخول في هذا المجال ؟النقص في مجال الرسوم المتحركة في البحرين شجعني للدخول في هذا المجال لما له من أهمية كبيرة في التأثير على المجتمع بمختلف أعماره وأطيافه وهي وسيلة إعلامية مؤثرة.ما هي الرسائل التي تطمح لنشرها من خلال الرسوم المتحركة؟الوعي الفكري وطرح القضايا المجتمعية المهمة التي تهدف لتوعية المتلقي، إضافة لتثقيف المجتمع ومعالجة أهم المشاكل.ما هي مشاريعك المستقبلية في مجال الرسوم المتحركة ؟أعمل على مشروع مسلسل «بوسالم» الكرتوني الذي يعكس الشخصية البحرينية لطرح أهم القضايا المجتمعية ومعالجة المشاكل بطابع فكاهي. هل لك طموح كبحريني للمشاركة في الأفلام العالمية التي تستخدم تقنيات الرسم الرقمي؟أسعى جاهداً للمشاركة في مثل هذه الأعمال العالمية لرفع اسم البحرين عالياً في كافة المحافل الدولية، وأشكر كل من دعمني وشجعني من الأهل والأصدقاء، وأتمنى من الشباب البحريني أن يعطي كل ما بوسعه لخدمة المجتمع وتطويره سواء بالفن أو بغيره من الوسائل.
العمادي: «بوسالم» مسلسل كرتوني بطابع بحريني قريباً
08 أكتوبر 2016