هدف لقاء وزير الداخليـــة بحضــور كبار ضبـــاط وزارة الداخلية ومع نخبة من أبنـــاء الوطـــن وعلماء الديـــن والنـواب والشوريين ورجال الصحافة والإعلام، إلى وضع النقاط على الحروف ورسم خارطة طريق واضحة المعالم حتى يعرف كل شخص الدور المنوط به.الأمن هو هدف وركيزة كل مواطن ومقيم ولا يتحقق الأمن إلا بالتعاون الكامل مع الجهات الأمنية فهو عملية متكاملة يشترك فيها جميع أطياف المجتمع البحريني وكعادة وزير الداخلية بدأ الاجتماع بالترحيب بالحضور حيث قدم لهم النصائح التي يجب أن يلتزم بها كل من المواطنين والمقيمين كل حسب موقعه وقد كان معاليه واضحاً في تبيان الخطوط العريضة والواضحة التي يجب على كل من رجال الأمن والمواطنين والمقيمين العمل بها وقد بين معاليه أنه سيكون حازماً في تطبيق الأمن للعابثين بأمن البلد والتقيد بالقوانين التي تنظم العميلة الأمنية في مملكتنا الغالية وكل شخص راع وهو مسؤول عن رعيته. وقد كان الوزير واضحاً عندما قال إنه لا مكان للمخربين والعابثين بالوطن الغالي ولا وجود لمن حاولوا عرقلة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حفظه الله وحاولوا التفرقة بين المواطنين وسعوا لنشر الطائفية التي تهدم ولا تبني، وكذلك نوه معاليه حفظه الله بالدور الموكل برجال الصحافة من خلال نشر الوعي والمرتكزات الأمنية للبلاد ونقل صورة حقيقية عن الوضع العام دون تضخيم الأمور وبما يوثر على أمن الوطن. لقد أثبت رجال أمننا البواسل أنهم على قدر المسؤولية الملقاة عليهم حيث تراجع معدل الجريمة في مملكتنا الغالية وهذا أدى إلى ارتفاع مؤشرات النمو كذلك، وأشار إلى التدخلات الإيرانية التي أصبحت مكشوفة والتي تلعب على الوتر الديني والطائفي، مما غرر ببعض الشباب الذي ينقصه الوعي والفهم واستغلاله استغلالاً دينياً طائفياً بغيضاً. إن انتصار دولة القانون لم يأت وليد الصدفة، إنما بعد عمل دؤوب وتضحية جسام من قبل أفراد وزارة الداخلية العين الساهرة على أمن واستقرار مملكة البحرين.تحية وإجلال إلى وزير الداخلية وجميع أفراد وزارة الداخلية ومنتسبيها، ونسال الله أن يحفظ مملكة البحرين الغالية بقيادة مليكنا الغالي حفظه الله ورئيس الوزراء الموقر أطال الله في عمره وولي العهد الأمين، وحفظ الله مملكتنا الغالية من كل سوء ومكروه.حنان بنت سيف بن عربي