حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» من إنتاج 1.2 مليون طن متري بواقع 350 ألف طن متري من الأمونيا و 523 ألف طن متري من سماد اليوريا و 332 ألف طن متري من مادة الميثانول مع نهاية الربع الثالث 2016.أما بالنسبة للصادرات، استطاعت «جيبك» تصدير جميع منتجاتها المقررة للتصدير من الأمونيا واليوريا والميثانول منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث والتي بلغت في المجمل 888 ألف طن متري.واستحوذت البرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة بنسبة 30% حيث تُشكّل هذه السوق الاستراتيجية أهمية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، يليها الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 19%، وتم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 48 سفينة.ويأتي تحقيق الشركة لتلك الإنجازات على الرغم من جملة التحديات العالمية التي تمر بها الأسواق خلال الوقت الحالي، لا سيما في ظل تدني أسعار النفط التي تلقي بتأثيراتها على أسواق الكيماويات والأسمدة، بفضل تكاتف العاملين والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مواصلة النجاحات والتميز الذي وصلت إليه الشركة بين مثيلاتها من الشركات الإقليمية والدولية في الأعوام السابقة.وقال رئيس الشركة د.عبدالرحمن جواهري، إن الشركة تمكنت من تحقيق ما يقارب 6,729 يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 24,3 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فحسب، بل كذلك على صعيد نجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين الذين تنظر إليهم باعتبارهم عصب تنميتها المستدامة وثروتها الحقيقية وقاعدة نجاحاتها المتوالية.وأشاد بالمهنية العالية التي يتحلى بها أعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين بالشركة، منوهاً بما تم تحقيقه من نتائج مبهرة في معدلات الإنتاج خصوصاً خلال فترة الصيف التي تشهد فيها المملكة ارتفاعاً كبيراً في معدلات درجات الحرارة بل وتصل إلى مستويات قياسية، الأمر الذي يترك تأثيره السلبي على أداء المصانع فيما يتعلق بأنظمة التبريد في بعض الوحدات للمصانع. وتابع جواهري «تمكنت الشركة من تدارك هذه العقبة وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج خلال هذه الفترة ما ساعدها على الوفاء بكافة التزاماتها التعاقدية مع زبائنها من جهة، والمساهمة في زيادة دخل الشركة من جهة أخرى.وأكد أن الشركة حرصت على عدم إغفال كافة احتياطات السلامة المهنية أثناء إنجاز المهام وتمكنّت من تجاوز العقبات التي كان من بينها تقلبات الأسواق العالميّة التي غالباً ما تشهد منافسه شديدة وتفاوت في ميزان العرض والطلب.وأضاف جواهري أنه على الرغم من كل تلك التحديات التي واجهتها الشركة خلال الفترة المذكورة بسبب زيادة العرض وغياب الطلب الفعلي وخاصة فيما يتعلق بسماد اليوريا بسبب إنشاء مشاريع جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا وإنخفاض أسعار النفط من جهة أخرى إلا أن ذلك لم يكن عائقا أمام الشركة لمواصلة عمليات الإنتاج والتصدير إلى أسواق بديله وبعائد أفضل.