البحرين الثالثة عالمياً في تشجيع انتشار الاتصالات وتوفير خدمات إلكترونية

جاءت مملكة البحرين في المركز الثالث عالمياً في رؤية الحكومة لتشجيع انتشار تقنية المعلومات والاتصالات وتوفير خدمات إلكترونية، وفقاً لتقرير تقنية المعلومات 2016/2017 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.ولفت التقرير إلى أن البحرين حصلت على المركز الـ13 في مؤشر الأثر الاجتماعي لتقنية المعلومات والاتصالات، والـ14 عالمياً في مؤشر الاستخدام الفردي للإنترنت وأجهزة الهاتف النقال.ويقيس مؤشر الاستخدام للحكومة الذي حصلت فيه البحرين على الترتيب الثالث عالمياً أهمية تقنية المعلومات والاتصالات ودورها في تنفيذ رؤية الحكومة من خلال خطة واضحة في هذا المجال من شأنها أن تسهم في تحسين القدرة التنافسية الشاملة للبلد إلى جانب جودة الخدمات الإلكترونية المقدمة ومدى نجاح الحكومة في التشجيع والدعم للاستفادة من تقنية المعلومات والاتصالات. كما جاءت البحرين في المرتبة 46 عالمياً في مؤشر أهم المراكز المالية العالمية «GFCI» لعام 2016-2017 الصادر عن المنتدى، إلى جانب تبوؤها المركز الخامس عالمياً وخليجياً في مؤشر تقرير التنافسية العالمية.وتعتمد تقييمات وتصنيفات المراكز المالية على 5 عوامل أساسية هي: بيئة العمل، تطور القطاع المالي، البنية التحتية، رأس المال البشريّ، والعوامل العامة والسمعة. كذلك يعتمد المؤشر على تقييمات خارجية من أطراف ثالثة، ويستند إلى استبيانات إلكترونية. ويتم تحديث المؤشر مرة كل ستة أشهر.وأشار التقرير إلى عدد من العوائق التي تقف في وجه تحسن تقييم المراكز المالية، ففي موضوع بيئة العمل، كشف عن أن الفساد وبعض القوانين غير المشجعة للاستثمار تعطل تقدم بعض المراكز. ورأى التقرير أن المراكز تجذب أصحاب المهارات الأكثر تنافسية في سوق العمل، فيما سجل توجهاً لدى المراكز بتنويع جنسيات العمال المتعاقدين لديها.وعن سمعة تلك المراكز، أوضح التقرير أن الأمن والاستقرار أصبحا من الأولويات لديها، فيما دعت المراكز المالية إلى تسويق نفسها أكثر في سوق تزداد حدة التنافس فيه.