قال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، إن ما نراه اليوم من منجزات في وحدات قوة الدفاع ما هو إلا نتائج خطط العمل وبرامج التدريب للقائمين على هذه الوحدات وثمار غرسها الرعيل الأول من الضابط وضباط صف والأفراد الذين خدموا في هذه الوحدات.وتفقد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أمس، عدداً من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين واستمع لإيجاز وشرح عن مهام وواجبات وسير العمل بتلك الأسلحة والوحدات، واطلع على عدد من التجهيزات والأسلحة والمعدات العسكرية ودرجة الاستعداد والجاهزية.وقدم القائد العام إلى القادة أهمية الحرص والتفاني لرفع مستوى الجاهزية القتالية والإدارية، وبضرورة السعي بكل دأب نحو التطوير والتدريب المنشودين لرجال هذه الأسلحة والوحدات كل في موقعه.وعبر القائد العام عن بالغ سروره للاهتمام الذي يوليه منتسبو قوة الدفاع في تنفيذ المهام الموكلة لهم بكل دقة واهتمام، والحرص الكبير من جميع منتسبي هذه الأسلحة والوحدات في تنفيذ أدوارهم وواجباتهم الوطنية، مشيداً بما يشاهده دائماً من إمكانات بشرية مقتدرة بمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين.وأشار إلى إن ما ألمسه من تطور في الجاهزية القتالية والإدارية وأعايشه من روح معنوية عالية خلال زياراتي التفقدية لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين هي بلا شك نتاج الرؤية الاستراتيجية الصائبة لقائد المسيرة المباركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قائدنا الأعلى، والتي نرى أثرها الإيجابي ونتائجها الباهرة فيما وصلت إليه قوة دفاع البحرين من مكانة مرموقة.