قال مسؤول عيادة الإمام الحسين د.عماد البصري إن العيادة استقبلت منذ افتتاحها في ليلة السادس من محرم حتى يوم العاشر من محرم عدد 2901 حالة، جميعها تم علاجها بالعيادة دون الحاجة لنقلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي، عدا 5 حالات طارئة تم معالجتها بالعيادة حتى استقرت ومن ثم تم تحويلها بالإسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج.وأوضح أنه تم علاج جميع الحالات داخل عيادة الإمام الحسين بكل اقتدار بفضل توافر الإمكانات والكفاءات الصحية التي تتمتع بخبرة تراكمية في علاج الحالات، وكذلك بفضل توافر جميع الاحتياجات والمعدات والأدوية اللازمة التي وفرتها وزارة الصحة سعياً نحو تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية. وأفاد بأن العيادة استقبلت حالات مرضية مختلفة، بينها أمراض الدورة الدموية وأمراض الجهاز الهضمي وأمراض العين والحساسية وحالات من الإجهاد العضلي وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الغدد الصماء وحالات الحروق من الدرجة الأولى وجروح عميقة مفتوحة تم التعامل معها جراحياً في عيادة الإمام الحسين والأمراض المزمنة الخارجة عن السيطرة تم إعادتها إلى الحالة المستقرة، وحالات من نزلات البرد، بالإضافة إلى نزيف وجروح. وأشار إلى أن عدد الحالات الطارئة التي استقبلتها العيادة وتم تحويلها إلى طوارئ مجمع السلمانية الطبي بلغ 5 حالات، منها 3 حالات كانت تعاني من أزمة قلبية حادة وذبحة صدرية، وحالة واحدة كانت تعاني من كسر في الأنف مع نزيف حاد تم تحويلها لمجمع السلمانية الطبي بعد استقرار حالتها الصحية في العيادة، أما الحالة الخامسة فكانت تعاني من الإصابة بحساسية شديدة لذا تم عمل اللازم لها في عيادة الإمام الحسين ومن ثم تم تحويلها لمجمع السلمانية الطبي لاستكمال العلاج.من جانبها، قالت ممرضة صحة مدرسية ومدربة إسعافات أولية في جمعية الهلال الأحمر البحريني فتحية التوبلاني إن عيادة الإمام الحسين تقدم خدماتها الصحية لكل الحالات التي تستقبلها من خلال الفريق الصحي المتكامل الذي يعمل بروح عمل الفريق الواحد، واقترحت على المسؤولين في مواكب العزاء أهمية تعلم الإسعافات الأولية لإنقاذ الحالات الطارئة وخصوصاً في موسم عاشوراء، إذ تكون جميع المنافذ شبه مغلقة مع صعوبة التحرك داخل منطقة المنامة بسبب الازدحام والعدد الكبير المتواجد فيها، لافتةً إلى أن الدقائق العشر الأولى هي أهم الدقائق لإنقاذ مصاب الحالات الطارئة، وهنا تكمن أهمية معرفة أساسيات الإسعافات الأولية لإنقاذ حياة الآخرين.