حسن السترييفتتح حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عصر اليوم دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع، وبعدها يعقد مجلسا الشورى والنواب جلستيهما الإجرائية الأولى.وستتنافس كل من ئيسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى دلال الزايد والنائب الأول الحالي جمال فخرو على منصب النائب الأول، فيما سينحصر منصب النائب الثاني لرئيس «الشورى» بين النائب الثاني الحالي جميلة سلمان وبين العضوين سوسن تقوي ود.أحمد العريض. وتخطف جلسة مجلس الشورى الإجرائية الأنظار من جلسة مجلس النواب، بسبب انتخاب المجلس النائبين الأول والثاني كل دور انعقاد، بخلاف مجلس النواب الذي ينتخبهما كل فصل تشريعي، أي كل 4 سنوات.وأكدت الزايد، أن فترة الترشح لهذين المنصبين انتهت في الثاني من الشهر الحالي، بناء على الموعد الذي حدده رئيس المجلس للأعضاء للترشح لمنصبي النائب الأول والثاني واللجان والشعبة البرلمانية.وبينت أن المنافسة على منصب النائب الأول تنحصر هذا الدور بينها وبين فخرو، والذي يشغل هذا المنصب منذ بداية الفصل التشريعي الثاني، أما المنافسة على منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، فتنحصر بين النائب الثاني الحالي جميلة سلمان وبين العضوين سوسن تقوي ود.أحمد العريض.وطبقا للفقرة «د» من المادة 55 من الدستور، فإنه «يعين الملك رئيس مجلس الشورى لمثل مدة المجلس، وينتخب المجلس نائبين لرئيس المجلس لكل دور انعقاد»، وبذلك يختلف عن مجلس النواب، إذ تنص صدر المادة 60 من الدستور على أنه «ينتخب مجلس النواب في أول جلسة له، ولمثل مدته، رئيســاً ونائبين للرئيس من بين أعضائه، وإذا خلا مكان أي منهم انتخب المجلس من يحل محله إلى نهاية مدته».يشار إلى أن 17 نائباً تقدموا في نوفمبر الماضي بطلب تعديل المادة 60 من الدستور، والمتعلقة بانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه وتضمن التعديل انتخاب نائبي رئيس مجلس النواب في كل دور انعقاد «الفصل التشريعي 4 أدوار»، شأنه شأن مجلس الشورى، حسب ما أعلن وقتها النائب محمد ميلاد، إلا أن هذا المقترح تم حفظه بعد أن سحب 3 نواب تواقيعهم من المقترح، ذلك أن المادة (92) من الدستور تشترط أن يكون طلب اقتراح تعديل الدستور مقدم من خمسة عشر عضواً من مجلس الشورى أو مجلس النواب.