واشنطن - (رويترز): تظهر مسودة خطة للشرطة الأمريكية وتعلن في وقت لاحق، أن خطة جديدة للبيت الأبيض تهدف إلى تدريب معلمين وأخصائيين في الصحة العقلية على التدخل لمنع الأمريكيين من التحول إلى الفكر المنادي بالعنف وهي مهمة ينصب معظمها حالياً على مسؤولي إنفاذ القانون. وتعد الخطة التي تقع في 18 صفحة أول تحديث تجريه إدارة الرئيس باراك أوباما على سياساتها لمنع انتشار الجماعات التي تنتهج العنف مثل تلك التي حرضت على شن هجمات في العام الماضي في تشارلستون وساوث كارولاينا وسان برناردينو وكاليفورنيا وأورلاندو وفلوريدا ونيويورك ونيوجيرزي. وقتل رجل أبيض يؤمن بالتفوق العرقي 9 أشخاص سود داخل كنيسة تاريخية للأمريكيين من أصول أفريقية في تشارلستون. وسارت هجمات أخرى وتفجيرات على نهج هجمات نفذها متشددون واستهدفت مدنيين في عدة دول. واستجوب جمهوريون وديمقراطيون بالكونغرس مسؤولين بوزارة الأمن الداخلي بشأن تأخر تحديث أسلوب الوزارة فيما يتعلق بالتصدي لخطط التجنيد التي يطبقها تنظيم الدولة «داعش» وجماعات أخرى. ولا يملك الكونغرس سلطة رفض الخطة لكن يمكنه حجب التمويل حتى لا تنفذ الخطة بالكامل. وانتقدت جماعات مدافعة عن الحريات المدنية ومنها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية النموذج الراهن معتبرة أنه يثير جواً من انعدام الثقة داخل مجتمعات المسلمين في الولايات المتحدة. ويقود ممثلو الادعاء الاتحاديون المكلفون بإجراء التحقيقات المتعلقة بالإرهاب جهود المكافحة أيضاً. وسيظل لممثلي الادعاء دور في جهود المكافحة في السياسة الجديدة بما في ذلك ترتيب برامج تدريب بعد ساعات الدراسة لكن لا يمكنهم استخدام مثل هذه البرامج في جمع المعلومات.