لاس فيغاس - (وكالات): تتواجه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع دونالد ترامب في وقت لاحق في مناظرتهما الثالثة والأخيرة قبل 20 يوماً من الانتخابات الرئاسية في وقت ترتفع حظوظ المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض بشكل متواصل. وكما في المناظرتين السابقتين، استعدت وزيرة الخارجية السابقة في ولاية الرئيس باراك أوباما الأولى لعدة أيام بعيداً عن الأنظار في فندق قرب منزلها بضاحية نيويورك، مخصصة لذلك وقتاً طويلاً إذ يرى واضعو استراتيجية حملتها أن هذه المواجهات كان لها حتى الآن تأثيراً حاسماً على الحملة. أما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فواصل تجمعاته الانتخابية، مكتفياً بتخصيص بضع ساعات في اليوم للتحضير للمناظرة التي يتوقع أن يتابعها عشرات ملايين الأمريكيين ولو أنه من الصعب كسر الرقم القياسي الذي سجلته المناظرة الأولى إذ حضرها 84 مليون مشاهد. ومع اقتراب موعد الانتخابات، وقد بدأت عمليات الاقتراع المبكر حيث أدلى مليونا ناخب بأصواتهم في عدة ولايات، بات رجل الأعمال الثري بحاجة أكثر من أي وقت مضى لعنصر جديد يحدث فرقاً، ويعوض تراجعه المتزايد في استطلاعات الرأي. وتحظى هيلاري كلينتون بشعبية متزايدة لدى النساء والأقليات، ويشير متوسط استطلاعات الرأي إلى حصولها على 46% من نوايا التصويت، مقابل 39% لدونالد ترامب و6.4% للمرشح الليبرتاري. وتجري المناظرة التي يديرها الصحافي في شبكة «فوكس نيوز» كريس والاس في جامعة نيفادا في لاس فيغاس. ولا شك في أن دونالد ترامب استخلص العبر من المناظرتين الأوليين ليهاجم منافسته بشكل أكثر فاعلية ولاسيما بشأن سوريا وليبيا، الملفين اللذين سيطرحان حتماً في الجدل. وفي مواجهة تراجعه في استطلاعات الرأي، توقع دونالد ترامب حصول تزوير انتخابي في 8 نوفمبر المقبل.