أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أهمية الاستثمار في المواطن كحجر أساس ننطلق منه نحو تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.جاء ذلك لدى تفضل سموه أمس يرافقه سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى للتعليم والتدريب بزيارة مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي بمناسبة فوز المدرسة بجائزة «جودة التعليم» المقدمة في الملتقى الحكومي 2016 لحصولها على تقدير «ممتاز» في نتائج مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب لثلاث دورات متتالية.ونوه سمو ولي العهد بأهمية ترسيخ ثقافة التميز في الأداء واستمراريته باعتباره نهجاً مهماً في تنفيذ جميع السياسات والاستراتيجيات وأساساً للتطوير المستمر، وهو ما رأيناه كمثال حي فيما حققته مدرسة آمنة بنت وهب من تميز للمرة الثالثة على التوالي في نتائج مراجعات جودة التعليم والتدريب.وأشار سموه إلى أن المبادرات التطويرية التي شهدها قطاع التعليم انعكاسا للرؤى التطويرية لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أكدت على الجهود المخلصة في تنفيذ كافة المبادرات المتصلة بهذا القطاع كحلقة محورية من حلقات التطوير والإصلاح الشامل ورفع أدائه بما يضمن مواصلة السعي نحو التميز لتوفير الفرص التعليمية ذات جودة عالية أمام كافة أبناء البحرين.وأضاف سموه أن التعليم ومؤسساته الرائدة في مملكة البحرين كان لها الدور الكبير في إثراء الحياة الاقتصادية والثقافية والعلمية بكوادر متميزة أسهمت بدور فاعل في بناء نهضة الوطن واستطاعت أن تخلق صورة مشرفة للأجيال وقيماً حقيقية تدفع دائماً نحو العمل والإنجاز. مؤكداً أهمية تعزيز ثقافة القراءة والتشجيع عليها حاثاً أولياء الأمور على تعزيز حب القراءة والاطلاع لدى أبنائهم باعتبارها جانباً أساسياً في الإثراء المعرفي.وأعرب سموه عن اعتزازه وتقديره لكافة الجهود التي بذلتها الهيئة الإدارية والتعليمية بمدرسة آمنة بنت وهب لتحقيق هذا المستوى والحفاظ عليه وهو ما جسد حسن الإدارة والعمل المتواصل نحو تعزيز دور المدرسة كمنظومة تربوية متكاملة الأركان. مبدياً سروره بمشاركة مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية فرحة هذا الإنجاز التربوي المتميز.