أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، أن قوة الدفاع تعقد التمرين البحري الثنائي جسر 17 بين سلاح البحرية الملكي البحريني والقوات البحرية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والذي ستبدأ مرحلته الفعلية مطلع الأسبوع المقبل، حيث يعد التمرين ثمرة للتعاون العسكري الثنائي البناء القائم بين البلدين الشقيقين وهو عبارة عن خطوة كبيرة وموفقة بإذن الله تعالى للارتقاء بالجاهزية القتالية للأسلحة البحرية. جاء ذلك، خلال زيارته أمس إلى إحدى وحدات قوة دفاع البحرين حيث تفقد فيها عن كثب المنظومات العسكرية والتجهيزات الإدارية والاستعدادات الفنية واطلع على جاهزيتها القتالية.وأشاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بالتطور الذي تشهده مختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع في مختلف المجالات العسكرية والإدارية، مثمناً الجهود الطيبة المبذولة في سبيل الارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية وبخطط التطوير الإداري، وببرامج الإعداد والتدريب.كما أشاد بالجاهزية العالية التي تتميز بها دائماً أسلحة ووحدات قوة الدفاع، وبالروح المعنوية الرفيعة التي يتمتع بها منتسبيها، وتميزهم في الأداء، وإخلاصهم في العمل، وتفانيهم في العطاء، واستعدادهم التام الذي دائماً يتجلى في تنفيذ الواجبات والمهام المسندة إليهم بكل كفاءة وإتقان.وأكد القائد العام لقوة دفاع البحرين أن قوة الدفاع ماضية في تنفيذ خططها العسكرية التطويرية تنفيذاً للتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، من أجل تحقيق الجهوزية القتالية والإدارية المنشودتين لكافة الأسلحة والوحدات وتنميتها وتطويرها وفق أعلى المستويات المتقدمة، موضحاً أن مختلف أسلحة ووحدات قوة الدفاع تسير وفق برامج تطوير وخطط تحديث قائمة على استراتيجيات مدروسة. وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين عن خالص تقديره للجهود الطيبة والملموسة التي يبذلها دائماً رجال قوة الدفاع في مختلف الأسلحة والوحدات، مثمناً دورهم الوطني المشرف، واستعدادهم الدائم للقيام بمهامهم العظيمة المتمثلة في الدفاع عن الوطن الغالي بكل قوة ومنعة، وما يبذلونه من جهود كبيرة في تأدية واجبهم المقدس المناط بهم، للحفاظ على مكتسبات البلاد التنموية، ومنجزاته الحضارية، مشيراً إلى إن تلك السمات الوطنية الجليه يتحلى بها دائماً رجال قوة الدفاع.