افتتح رئيس الاتحاد العربي للأسمدة، د.عبدالرحمن جواهري المؤتمر الدولي التاسع والعشرون لتكنولوجيا صناعة الأسمدة، والذي ناقش 19 ورقة عمل حيث روعي في اختيارها شمول صناعات الأسمدة النيتروجينية، الفوسفاتية والبوتاسية، حيث أكدت على عمليات والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، المعدات والصيانة، ترشيد الطاقة، الصحة والسلامة والبيئة لكونها أحد ركائز صناعة الأسمدة مستقبلاً. وتشهد صناعة الأسمدة العربية تطوراً ملحوظاً في مجال استخدام أفضل التقنيات المتاحة للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة لتحسين جودة الأسمدة، ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة على البيئة. وشارك في فعاليات المؤتمر الذي يحظى باهتمام كبير من قبل الشركات العربية والدولية المتخصصة في صناعة الأسمدة أكثر من ثلاثمائة مشارك من مختلف دول العالم، حيث أصبحت كبريات الشركات الدولية صاحبة التكنولوجيا ومنتجي المعدات والكيماويات حريصة على حضور هذا المؤتمر الدولي لكونه فرصة كبيرة لالتقاء المختصين والعاملين في صناعة الأسمدة مع أقرانهم وإطلاعهم على المستجدات من خلال أوراق العمل لعرض خبرة الشركات في مجال حماية البيئة والصيانة الوقائية وتطوير أساليب الإنتاج. وصاحب المؤتمر معرضاً صناعياً شارك فيه «12» شركة عربية ودولية من تونس السعودية، إيطاليا بريطانيا، بلجيكا، الدانمارك، فرنسا، الهند، هولندا، الصين، روسيا، وقامت تلك الشركات بعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في كافة قطاعات صناعة الأسمدة وما تقدمه من خدمات فنية ومعدات هندسية في هذا الميدان. وتم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بصناعة الأسمدة والمغذيات بالإضافة إلى مراجعة خطط واستراتيجيات الاتحاد كما عقدت عدة اجتماعات جانية للجان المتخصصة كاللجنة الاقتصادية، واللجنة الفنية، ومجموعة عمل للتواصل والشؤون العامة، ومجموعة التدريب والتأهيل.