أعلن رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة، عن احتفال الجامعة بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها، حيث فاق عدد الخريجين منذ العام 1986 إلى اليوم 55 ألفاً.تشمل فعاليات يجري فيها استعراض أهم الإنجازات، وتكريم الرواد وأصحاب الإسهامات البارزة على جميع المستويات، والالتقاء بأكبر عدد من الخريجين، وكذلك أهم الشركاء الذين تعتز بهم الجامعة.وقال: «إن احتفال الجامعة بهذه المناسبة المهمة في تاريخ المملكة، له معانٍ كبيرة، فبهذه الجامعة الوطنية ارتقى التعليم العالي في المملكة بانضواء أهم المؤسسات التعليمية في البحرين آنذاك تحت مظلة واحدة، وانتقل التعليم العالي من كليات وأقسام متفرقة، إلى جامعة متكاملة، تشارك بفاعلية في خطط التنمية في البلاد».وأضاف حمزة أن أثر جامعة البحرين كبير جداً في المجتمع المحلي، بل يتعداه، إذ إنها -ومنذ تأسسها في عام 1986 بمرسوم أصدره صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، أمير البلاد الراحل طيَّب الله ثراه- زودت جميع مفاصل الدولة بعشرات الآلاف من الخريجين الذين يتزايد عددهم عاماً بعد عام، إذ فاق عدد الخريجين منذ ذلك العام إلى اليوم 55 ألفاً، جلّهم من المواطنين الذين وظّفوا علمهم وخبراتهم وطاقاتهم في خدمة البلاد في القطاعين العام والخاص.وأوضح أن الجامعة، في جميع المراحل، ظلت قريبة من متطلبات سوق العمل المتجددة والمتعددة، من خلال مجلس أمنائها الذي يرسم السياسات العليا لها، وأبقت على التواصل الفعال مع أصحاب الأعمال والقطاعات المختلفة، وبذلك ظلت الجامعة مواكبة لهذه المتغيرات في مرونة كبيرة.وأكد حمزة، أن الجامعة لم يكن لها لتنمو وتنهض وتحقق الإنجازات الكثيرة على المستويين المحلي الخارجي «لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الأعلى لجامعة البحرين، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وحكومة البحرين، وجميع المؤسسات والقطاعات التي آمنت بجامعة البحرين وبقدراتها وبجودة مخرجاتها، فلم تقصر يوماً عن دعم الجامعة والدخول في شراكات مثمرة معها، ولا نزال نتطلع إلى المزيد منها». وقال: «إن السنوات الـ30 الماضية نهضت بجامعة البحرين، وجعلت منها قمة هرم التعليم في المملكة، وهذا إنجاز يرجع الفضل فيه إلى منتسبي الجامعة منذ تأسيسها، بل حتى في مرحلة ما قبل التأسيس، إذ عملوا بجدٍّ وإخلاص وتفانٍ من أجل تحقيق الحلم في السير بهذه الجامعة إلى ما وصلت إليه اليوم، وإننا لماضون على الدرب نفسه لنقل الجامعة إلى مراحل أخرى تتناسب ومكانتها وأهميتها في المشاركة في صنع التقدم والازدهار للمملكة».