اتحاد الكرة- المركز الإعلامي:تتحدد اليوم باقي أضلاع المربع الذهبي والدور نصف النهائي من بطولة كأس أسيا تحت 19 سنة بإقامة مواجهتين الأولى تجمع منتخبا اليابان وطاجيكستان عند الساعة 4.15 عصرا على ملعب ستاد البحرين الوطني، في حين تجمع الثانية منتخبا اوزباكستان وإيران على ملعب ستاد مدينة خليفة الرياضية عند الساعة 7.15 مساء.وتسعى المنتخبات الأربعة لحجز مواقعها في الدور نصف النهائي والذي يضمن لها الحصول على بطاقات العبور لنهائيات كاس العالم الذي سيقام العام القادم في كوريا الجنوبية، بالإضافة إلى اقترابها أكثر من الوصول للمباراة النهائية وبالتالي الحصول على اللقب القاري، وتؤكد المعطيات الأولى وتشير إلى صعوبة المواجهتين في ظل ما قدمته جميع المنتخبات من مستويات فنية جيدة في مرحلة المجموعات.المواجهة الأولى وعلى رغم التفوق الجزئي للمنتخب الياباني على نظيره الطاجيكي إلا أن ذلك يبدو حبرا على الورق خصوصا مع ما قدمه منتخب طاجيكستان من مستويات فنية في مبارياته الثلاث الأولى سواء تلك التي خسرها أمامه جاره اوزباكستان بهدف لهدفين بعدما كان متقدما بالنتيجة أو تلك التي تعادل خلالها مع استراليا سلبيا ولا ننسى أيضا فوزه المستحق على الصين بهدفين نظيفين، وفي المقابل فإن صعود اليابان لهذا الدور مر من خلال وبوابة حامل اللقب المنتخب القطري عندما هزمه بثلاثية والتي كان قبلها أيضا ثلاثيته على المنتخب اليمني في حين سقط في مباراته الثانية مع المنتخب الإيراني بالتعادل السلبي معه.ويعتبر المنتخب الياباني من أقوى وأفضل المنتخبات وهو مرشح بقوة للفوز والتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه خصوصا مع ما يمتلكه من لاعبين مميزين خصوصا مع ترابط الخطوط وقدرته على فرض إيقاع لعبه وشخصيته القوية على أرضية الملعب، إلا أن منتخب طاجيكستان لن يكون صيدا سهلا ويملك الكثير ليقدمه اليوم خصوصا مع تمتع لاعبيه بروح معنوية عالية وحماس كبير وبنية جسدية قوية ولياقة بدنية عالية.أما المواجهة الثانية بين المنتخبين الإيراني والأوزبكي فإنها تحمل الكثير من مواصفات اللقاء الأوربي نظرا لاعتماد المنتخبين على الجوانب البدنية والقوة والاندفاع البدني، وكان المنتخب الأوزبكي تصدر منتخبات مجموعته في الدور الأول برصيد 7 نقاط من فوزين على طاجيكستان واستراليا وتعادل وحيد في آخر مبارياته مع الصين، في حين حل إيران ثانيا بعد فوزه الثمين على المنتخب اليمني بهدف وحيد في اللقاء الأخير وتعادله مع اليابان سلبيا وقطر بهدف لمثله.ويتميز المنتخب الأوزبكي بالسرعة والقدرة الكبيرة على التحول الهجومي من خلال الكرات السريعة والعالية، في حين يعاني المنتخب الإيراني من البطء وهو ما يمكن أن يحسم المواجهة، وعانى الإيرانيون من السلبية الهجومية في مبارياته الثلاث بدليل تسجيله لهدفين فقط جاءا من تسديدتين الأولى من خارج المنطقة والثانية من خطأ نفذ بإتقان، وسيكون عنوان المواجهة اليوم القوة البدنية في ظل تمتع المنتخبين لقوة جسدية كبيرة بين لاعبيهما.الإداري نبيل واجهة المركز الإعلامي بمدينة خليفةيقف وراء نجاح مملكة البحرين في استضافة هذا الحدث الآسيوي العديد من الكوادر البحرينية العاملة في شتى اللجان المحلية للبطولة والذين تم اختيارهم بعناية فائقة حتى يكون الإبداع حاضراً في كل لجنة ولتكتمل الصورة بنجاح مملكة البحرين في تنظيم أول حدث آسيوي على أراضيها.ومن بين الكوادر البحرينية الإداري المعروف نبيل إبراهيم شويطر والذي عمل لسنوات عديدة إدارياً في كرة القدم بنادي النجمة، واليوم هو يتواجد في اللجنة الإعلامية للبطولة.ويتواجد إبراهيم يومياً ومنذ وقت مبكر في المركز الإعلامي بمدينة خليفة الرياضية ليقوم بمهامه على أكمل وجه مع بقية زملائه أعضاء اللجنة المكلفين بالعمل في هذا الملعب، إذ أن هنالك مجموعة أخرى باستاد البحرين الوطني.ويطمئن إبراهيم مع البقية على كافة الأمور المتعلقة بعمل الإعلاميين المحليين والوافدين مع منتخباتهم، ويسهل مهامهم من خلال سؤاله الدائم عن احتياجاتهم، حيث يقابلهم بابتسامته المعهودة وهو مايدل على عشقه وحبه للعمل الذي يقوم به وإخلاصه له، وأيضاً يقوم مع البقية بتوفير قوائم المباريات وكل المستندات الصادرة من الاتحاد الآسيوي كي يستفين منها الإعلاميون في عملهم اليومي، وتصل فترة تواجد إبراهيم يومياً في المركز الإعلامي لقرابة السبع أو الثماني ساعات إذا كان هنالك مباراتين في نفس الملعب، ويتقلص ذلك إلى النصف في حالة إقامة مباراة واحدة فقط.ويقول إبراهيم إنه يشعر بمتعة كبيرة وهو يزاول هذا العمل التطوعي خصوصاً أن ذلك يكون واجهة لمملكة البحرين التي نفديها جميعاً، مضيفاً»هذا ما هو إلى جزء يسير كدين منا لهذه الأرض التي تربينا عليها، ولزاماً علينا أن نرفع علمها في كل مجال، وأنا مرتاح كثيراً للعمل الذي أقوم بيه يومياً في البطولة الآسيوية مع بقية زملائي ونتمنى أن تتواصل مهمتنا بنجاح في الأيام القادمة والمتبقية من البطولة».وأشاد إبراهيم بتعاون الجميع في هذه المهمة وكذلك تعاون الإعلاميين الذين يتوافدون يومياً على ملعب مدينة خليفة وهو ماجعل مهمة الجميع سهلة وميسرة.وصول رئيس الاتحاد العراقيوصل مساء يوم أمس الأول رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبدالخالق مسعود إلى أرض المملكة؛ تمهيدا لحضور منافسات بطولة كأس أمم آسيا للشباب المقامة حاليا وتستمر حتى 30 أكتوبر الجاري.وكان في الاستقبال رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة ورئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة.ورحب الشيخ علي بن خليفة آل خليفة برئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود في بلده الثاني مملكة البحرين.وجاء حضور رئيس الاتحاد العراقي عبدالخالق مسعود؛ تمهيدا لتواجده خلف منتخب بلاده الذي لعب يوم أمس لقاء ربع النهائي أمام منتخب السعودية.المنتخبات المغادرة تودع أرض البحرينغادرت منتخبات استراليا وكوريا الشمالية والصين أرض البلاد بعد خروجها من دور المجموعات في نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 سنة التي تستضيفها المملكة حتى الثلاثين من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.وكانت منتخبات اليمن وقطر والإمارات وكوريا الجنوبية وتايلاند، غادرت أيضاً أرض البلاد بعد خروجها من المنافسة.وبذلت لجنة العلاقات العامة برئاسة خالد خليل جهود كبيرة لتأمين مغادرة المنتخبات بالتعاون والتنسيق مع العديد من اللجان أبرزها السكن والضيافة والمواصلات والأمن.ولم تواجه المنتخبات المغادرة أي صعوبة عبر انتقالها من مقر السكن إلى مطار البحرين الدولي، إذ حرصت لجنة العلاقات العامة بتسهيل كافة الاجراءات بالتعاون والتنسيق مع مسئولي مطار البحرين الدولي.وأثنى خالد خليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان العاملة في البطولة وتعاونها وتنسيقها المستمر مع لجنة العلاقات العامة، مشيراً إلى أن العمل سار بطريقة منظمة يدل على الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أعضاء اللجان العاملة خصوصاً لجنة العلاقات العامة التي تضم في جعبتها نخبة من الوجوه الإدارية المميزة.وأوضح رئيس لجنة العلاقات العامة أن اللجنة تحرص على توفير أفضل الخدمات الشاملة لجميع المنتخبات المشاركة، مشيراً إلى أن الترتيبات تكون مسبقة بين لجنة العلاقات العامة واللجان الأخرى، مشيداً بالتعاون الكبير الذي يبديه رؤساء اللجان العاملة وحرصهم على إخراج البطولة بأفضل صورة تنظيمية.وتعمل لجنة العلاقات العامة على مدار الساعة، إذ وزع خالد خليل أعضاء اللجنة على عدة مجموعات منها في الفنادق والملاعب ومطار البحرين الدولي وملاعب التدريبات.