الدوحة - (أ ف ب): شيعت قطر أمس أميرها الأسبق خليفة بن حمد آل ثاني الذي حكمها من عام 1972 حتى عام 1995، وسط حداد رسمي يستمر 3 أيام. ووري الأمير الثرى بعد ظهر أمس في مقبرة الريان، بعد إقامة صلاة الجنازة عليه في مسجد الإمام محمد عبد الوهاب، بحضور الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد ووالده حمد بن خليفة، إضافة إلى الرئيس الباكستاني ممنون حسين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء القطرية. وكان الديوان الأميري أعلن أمس الأول وفاة الأمير خليفة، وهو جد الأمير تميم، عن عمر ناهز 84 عاماً. وجاء في البيان «ينعى الديوان الأميري فقيد الوطن المغفور له (...) صاحب السمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني الذي وافته المنية مساء الأحد عن عمر يناهز 84 عاماً». وأشار البيان إلى أن الأمير تميم «أمر (...) بإعلان الحداد العام في كافة أنحاء الدولة على الفقيد الكريم لمدة 3 أيام». وشملت مظاهر الحداد تنكيس الأعلام، في حين أوردت الصحف المحلية خبر الوفاة على صفحاتها الأولى بالأبيض والأسود.وأُلغيت نشاطات أمس بينها مؤتمر رياضي كان مقرراً اليوم بمشاركة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم 2022. وعلى هامش جلسة مجلس الوزراء السعودي، نعى خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الامير خليفة. كما نعاه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وقدمت السفيرة الأمريكية في قطر دانا شل سميث «خالص العزاء» إلى الأمير تميم والشعب القطري، في تغريدة عبر موقع «تويتر». وانتشر عبر الموقع وسم «#الشيخ_خليفة_بن_حمد_في_ذمة_الله».