شارك رئيس هيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، في حفل الافتتاح الرسمي لسبا الخليج في فندق الخليج البحرين للمؤتمرات وسبا التابع لمجموعة فنادق الخليج الفاخرة، على مساحة 3100 متر مربع.وكان من بين حضور الحفل رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق الخليج فاروق المؤيد، وأعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمجموعة فنادق الخليج عقيل رئيس بالإضافة لأعضاء الإدارة التنفيذية وطاقم موظفي فندق الخليج البحرين للمؤتمرات وسبا. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: «يسعدنا اليوم التواجد في افتتاح سبا الخليج التابع لمجموعة فنادق الخليج الذي يوفر مفهوماً جديداً في مجال الراحة والاستجمام، ويرفد قطاع الضيافة في البحرين بالمزيد من المرافق السياحية الراقية والتي تجتذب المزيد من الزوار إلى المملكة لأغراض الاسترخاء والسياحة العلاجية».ويغطي سبا الخليج مساحة 3100 متر مربع ويضم مرافق رحبة منفصلة للرجال والسيدات. كما يوفر غرف معالجة مفردة بالإضافة إلى الحمامات وأحواض الاسترخاء الساخنة والبرك المائية ومرافق الاستحمام المتطورة ونافورات الماء البارد وغرف الاسترخاء. كذلك يشتمل سبا الخليج أيضاً على صالون نسائي يديره مصفف الشعر العالمي جوليانو أسمر. وفضلاً عن مركز اللياقة للسيدات، وغرفة المعالجة لكبار الشخصيات، يوفر سبا الخليج شرفة استرخاء تطل على مدينة المنامة وتقدم للضيوف الأطعمة والمشروبات الصحية.فيما قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لمجموعة فنادق الخليج عقيل رئيس: «يعد سبا الخليج الأول من نوعه على مستوى المملكة. ويأتي افتتاحه في إطار جهود المجموعة المتواصلة لإرضاء الضيوف ومنحهم أرقى تجربة في مجال الاسترخاء والراحة».وأضاف: «يقدم سبا الخليج باقة منوعة من الخدمات الحسية والجمالية في وخدمات الاستجمام والتدليك والعناية الشخصية وفق أعلى المعايير العالمية المتميزة، لتلبية احتياجات المرتادين وخلق تجربة متفردة لا تنسى».فيما قال رئيس: «يعد سبا الخليج الأول من نوعه على مستوى المملكة إذ يقدم باقة منوعة من الخدمات الحسية والجمالية التي تم تصميمها خصيصاً في إطار جهود متنامية، لنوفر لمرتاديه واحة للاسترخاء والاستمتاع بأرقى الخدمات العالمية في مجال جلسات التدليك والعناية الشخصية».ويتكون «سبا الخليج» من طابقين أحدهما مخصص للسيدات وآخر للرجال، وزود كل طابق بالكثير من عناصر الرفاهية المترفة عبر قطع من الأثاث الفاخر، والزخارف الملهمة التي تكون معاً لوحة فنية ساحرة.