التقى النائب سوسن تقوي رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني والنائب أحمد الساعاتي رئيس لجنة حقوق الإنسان مع أحمد رشيد خطابي سفير المملكة المغربية الشقيقة بمملكة البحرين تم فيها بحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في المجال البرلماني. وقد عقد اللقاء في مجلس النواب الأسبوع الماضي.وخلال اللقاء تم تأكيد تفعيل التنسيق والشراكة البحرينية المغربية في مجال الدبلوماسية البرلمانية ودعم القضايا العربية والإسلامية في المشاركات الخارجية، وسبل تطوير التعاون البرلماني من خلال لجان الصداقة المشتركة بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. من جانبه أكد أحمد رشيد خطابي السفير المغربي لدى البحرين أن بلاده تدعم المشروع الإصلاحي الرائد بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأن المؤسسات الدستورية والقنوات القانونية والحوار والوطني في مملكة البحرين هي الوسائل الحضارية التي يؤمن بها العالم لتحقيق المزيد من الإصلاح والتطوير، أما اللجوء لأساليب العنف والإرهاب والتأزيم فإنها محل إدانة ورفض من المجتمع الدولي أجمع.وأضاف السفير المغربي أنه متفاءل جدا بالوضع البحريني الداخلي لحكمة القيادة والحكومة والمجلس النيابي ووقفة الشعب المخلص مع قيادته، في التعامل مع مثيري الشغب والمشاكل وفي تجاوز كافة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب البحريني الكريم وفق الآليات والوسائل القانونية والمبادرات الشجاعة، معربا عن ترحيبه بالاستفادة من التجربة المغربية وبما يتناسب مع الخصوصية البحرينية المجتمعية. وأشار السفير المغربي أن بلاده تدعم حوار التوافق الوطني في مملكة البحرين، وأن الحل دائما يكون عبر التواصل والحوار، وليس هناك مشاكل يصعب حلها، خاصة وأن ما تمر به مملكة البحرين مقارنة بالدول الأخرى أمر بسيط ويسهل معالجته وحله، وأن الحوار يستوجب المرونة السياسية، ويجب أن تكون هناك معارضة وطنية وهويتها وطنية، ولا تكون خاصة لجهة أو فئة في المجتمع، لأنها لن تكون معارضة وطنية أصلا.مشيدا السفير المغربي بقرارات المجلس الوطني لمملكة البحرين وتوصياته الإيجابية التي تعزز الأمه والإستقرار وتضمن مستقبل بحريني مشرق للجميع، ومرحبا بزيارة وفد برلماني بحريني لزيارة البرلمان المغربي في الفترة المقبلة.