أشاد ممثلو وسائل الإعلام السعودية بالخدمات المتميزة في المركزين الإعلاميين بالبطولة الآسيوية للشباب المقامة حالياً في البحرين، واللذان يقعان في ملعبي إستاد البحرين الوطني وإستاد مدينة خليفة الرياضية.بدوره، أكد موفد جريدة الرياضية السعودية الإعلامي وليد الصيعري على أن الكفاءات البحرينية الشابة ساهمت في نجاح تنظيم كأس آسيا للشباب 2016، مشيراً أنهم تعودوا على قدرة البحرين في استضافة الأحداث القارية الرياضية.وقال الصيعري: «انبهرنا من هذا التنظيم رغم أن البطولة تعتبر للفئات السنية إلا أنهم جعلوها تنافس بطولات آسيا للكبار فكل مباراة نجد هنالك كواليس يعملون لظهور المباراة بشكل مثالي وبصراحة المراكز الإعلامية قدمت خدمات جليلة سهلت لنا الكثير من عملنا في إرسال المواد لصحفنا من خلال فتح المركز الإعلامي لنا طوال أيام البطولة رغم عدم وجود مباريات وجاوبونا على جميع الاستفسارات التي لدينا وساعدونا في استخراج البطاقات الإعلامية لتغطية البطولة الآسيوية بالرغم أننا تأخرنا في التقديم عليها إلا أنهم أزالوا كل العقبات»، موضحاً أنه مهما تحدث عن الأشخاص الذين يعملون في المراكز الإعلامية لن يوفيهم حقهم.وأضاف الصيعري: «ليس مستغرباً على مملكة البحرين استضافة هذه الأحداث الرياضية على مستوى القارة الآسيوية، وسبب نجاح البحرين في ظهور هذه البطولات بشكل مميز؛ لأنها تمتلك كفاءات شابة تمتلك الفكر والطموح وتعرف طريقة التعامل مع هذه البطولات بكل سلاسة لذلك نحن كإعلاميين سعوديين نستمتع بالتعامل معهم».إلى جانب ذلك، قال موفد جريدة اليوم السعودية حسام النصر إنه تعود على التنظيم المميز في جميع البطولات التي تنظمها مملكة البحرين في مختلف الألعاب.وأضاف: «يكفي للبحرين أنها سجلت نجاحاً باهراً خلال العام المنصرم 2016م، بتنظيم أكثر من 5 بطولات على مستوى القارة الآسيوية والخليجية وفي كل بطولة تجد كل التسهيلات وخصوصاً لنا نحن كإعلاميين، إذ وفرت اللجنة الإعلامية للبطولة الآسيوية كافة الخدمات لتسهيل مهمتنا الإعلامية من حيث تصاريح الدخول ووجود كافة المستلزمات من أجهزة الحاسب والوجبات الغذائية في المراكز الإعلامية في الإستاد الوطني وإستاد مدينة خليفة بجانب توفير كل ما يخص المباريات من جداول و إحصـائيات وسكور شيت للمنتخبات ومادة دسمة جاهزة نستلمها يومياً على ثلاث دفعات بعد كل مباراة مباشرة مزودة بالصور والتصريحات و المؤتمرات الصحافية».وأكد النصر أن هذا النجاح في التنظيم لم يأت من فراغ بل لوجود أشخاص متخصصين من شباب مملكة البحرين يقودون اللجان الإعلامية بكل اقتدار ويملكون مهارة عاليه في التعامل مع الإعلاميين.