أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد أن البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين تمتلك مقومات جاذبة ومثالية لممارسة العمل الاقتصادي لما تتمتع به من ميزات تنافسية وتسهيلات تجعلها واحدة من أكثر الاقتصاديات في المنطقة الجاذبة للاستثمارات والمشاريع، مشيرة إلى أن نسب النمو المتوقعة للعام الجاري 2016 تؤكد على نجاح مبادرات الحكومة، ومبادرات القطاع الخاص التي نفذت في السنوات القليلة الماضية، لافتاً أن القطاع الخاص البحريني قد أصبح محركاً رئيساً للنمو الاقتصادي، جاء ذلك خلال اجتماعه مع وفد يمثل بعثة صندوق النقد الدولي في واشنطن وذلك في إطار زيارته التشاورية الدورية مع الجهات المحلية المعنية بالشأن الاقتصادي للتعرف على سلامة الوضعين المالي والاقتصادي، وقد تناول الاجتماع عدة مواضيع من بينها وضع القطاع غير النفطي وتنويع مصادر الدخل وتوجهات الخصخصة والشراكة بين القطاعين العام والخاص، والآفاق المستقبلية للاقتصاد البحريني. وأشار السيد خالد المؤيد خلال الاجتماع إلى أن هناك شراكة فعلية قائمة بين القطاعين العام والخاص ? تنحصر في قيام المشاريع ?المشتركة فحسب بل أيضاً المشاركة الفاعلة في ?اقتـراح القوانين وا?نظمة والسياسات ا?قتصادية ?التي تنظم مختلف القطاعات ا?قتصادية، كما إن هناك توجهات جادة لإسناد معظم المشاريع خاصة البنى التحتية للقطاع الخاص البحريني، وهذه التوجهات الاقتصادية الراهنة تعزز من الثقة في بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين والميزة التنافسية لها، وتتمثل أهم هذه التوجهات على سبيل المثال لا الحصر في رؤية القيادة ودعمها وتشجيعها لبناء ركائز قوية لمستقبل اقتصادي واعد لمملكة البحرين، وكذلك استراتيجية الخصخصة وتوسعة دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى التطوير الجاري في البنية التحتية القانونية وحماية حقوق الملكية الفكرية، وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
«الغرفة»: آفاق اقتصادية واعدة.. و«الخاص» محرك رئيس للتنمية
28 أكتوبر 2016