تدشن جمعية البحرين لمكافحة السرطان اليوم فعاليات «مهرجان المشي السنوي» ضمن حملتها لنشر الوعي بهذا المرض لدى مختلف شرائح المجتمع البحريني، وتشجيع الناس على اتباع نمط غذاء وحياة صحي وممارسة النشاط البدني. ويأتي مهرجان المشي في وقت تتكاتف الجهود في كافة دول العالم في أكتوبر من كل عام للتوعية بمرض السرطان، وخاصة سرطان الثدي، والطرق التي تقلل من مخاطر الإصابة به، وتحفيز النساء على الكشف المبكر عنه. ويتوج مهرجان المشي فعاليات الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي والتي كانت الجمعية أطلقتها منذ بداية أكتوبر الجاري وتضمنت مجموعة من البرامج والأنشطة من بينها تقديم محاضرات توعوية وتثقيفية لطلبة المدارس والجامعات والوزارات ومؤسسات القطاع الخاص إضافة إلى توزيع الكتيبات والمطويات التعريفية والملصقات ذات الصلة. وصرح الدكتور عبدالرحمن فخرو رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لمكافحة السرطان أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن سرطان الثدي يأتي على رأس أمراض السرطان التي تصيب الإناث في العالم، حيث تم تسجيل 418 ألف حالة إصابة في عام 2012 وهو ما يعادل 25% من مجموع حالت الإصابة بالسرطان بين النساء. وقال «تشير الإحصائيات الرسمية والصادرة عن سجل السرطان الوطني في البحرين إنه في العام 2014 تم رصد 746 حالة جديدة لكافة أنواع السرطانات من بينها 309 حالة بين الذكور و437 بين الإناث ضمنها 178 إصابة بسرطان الثدي، أي بنسبة 40% من إجمالي السرطانات التي تصيب الإناث».