واجه الفنان المغربي سعد لمجرد الذي ألقي القبض عليه الأربعاء بتهمة الاغتصاب ضحيته المفترضة للوقوف على حقيقة ما حصل.وذكرت صحيفة «لو باريزيان» أن المطرب المغربي كان مخموراً بدرجة كبيرة عندما تم إلقاء القبض عليه، حسب ما تبين إثر إخضاعه لفحص نسبة الكحول في الدم. لكن ذلك لا يدينه قضائياً ولا علاقة له بالشكوى المرفوعة ضده بتهمة اغتصاب شابة فرنسية.ومن جانبه، أفاد مصدر قضائي لوكالة «فرانس برس» أن المغني مثل أمام القضاء الفرنسي الذي قد يعمد إلى توجيه التهمة إليه وإيداعه السجن. وأوضح أن تحقيقاً قضائياً يديره قاضٍ فتح بتهمة «الاغتصاب في ظروف مشددة للعقوبة» و»العنف العمد». وطلبت النيابة العامة في باريس حبس المغني على ذمة التحقيق. كما قال مصدر مطلع على الملف إن الضحية «تعاني من إصابات ومن صدمة كبيرة. وروايتها قابلة للتصديق في هذه المرحلة».وتناقلت صحف فرنسية، أن الضحية الفرنسية التي تبلغ من العمر 20 عاماً «ظهرت عليها آثار سطحية وطفيفة لجروح»، ما يدعم اتهامها لسعد بالاعتداء عليها جسدياً وجنسياً. واتهم إبراهيم رشيدي، محامي مغربي وكلته عائلة الفنان سعد المجرد، رجلاً وامرأة من جنسية مغاربية، بنسج خيوط مؤامرة ضد الفنان سعد.وأوضح المحامي أن «التحريات ستكشف براءة» سعد لمجرد، معبراً عن «الثقة في القضاء الفرنسي» ومضيفاً أن «الأصل هو قرينة البراءة».
سعد لمجرد والضحية المغتصب يتواجهان لكشف التفاصيل
29 أكتوبر 2016