أدانت جمعية الإصلاح إطلاق العصابة المجرمة من ميلشيات الحوثي وصالح صاروخًا على مكة المكرمة. وقالت في بيان لها إنه ما زالت جرائم العصابة الصفوية المتحكمة في اليمن العزيز تتواصل وتزداد خطورة يوماً بعد يوم. إن استهداف مكة المكرمة، زادها الله تشريفاً وفضلاً، لهو قمة الإجرام والإرهاب، ومنتهى الاستفزاز لمشاعر المسلمين، ودليل واضح على أن هذه العصابة المجرمة من ميليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح لن تتوانى عن فعل أي شيء لتحقيق أهدافها الشيطانية، وبرعاية تامة من النظام الصفوي في إيران». وأضافت أن هذه الجرأة على الله باستهداف الحرم الآمن بالصواريخ يثبت للعالم أن هذه العقليات المجرمة لهي امتداد لعقليات القرامطة الذين استهدفوا الحرم الآمن في القرن الرابع الهجري، فسفكوا الدم الحرام في البلد الحرام، فضلاً عن أن هذا العمل العدواني على أقدس مقدسات الإسلام إنما يعطي الأمة الإسلامية مجتمعة الحق والمبرر الشرعي في حربها ضد هذه العصابة المجرمة لإخماد فتنتها». وطالبت بالوقوف صفاً واحداً ضد هذا الإرهاب الصفوي الممنهج الذي يستهدف السيطرة على اليمن الشقيق، واستفزاز مشاعر المسلمين عن طريق استهداف المشاعر المقدسة.